دخل اعتصام أبناء المقاومين و أعضاء جيش التحرير بطانطان يومه الحادي عشر على التوالي في غياب حوار يلبي ملفهم المطلبي و يعتصمون في مقر المندوبية السامية للمقاومين و أعضاء جيش التحرير بطانطان، بمحاذاة ثانوية محمد الخامس و يضم الاعتصام أبناء و أيتام و أرامل المقاومين و أعضاء جيش التحرير الذين هددوا بخوض مسيرة احتجاجية و أشكال تصعيدي أخرى إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، و هذا هو الاعتصام الرابع الذي تعرفه مدينة طانطان إلى جانب اعتصام الحركة المستقلة للمعطلين الذي أكمل شهره الأول و اعتصام ذوي الاحتياجات الخاصة و اعتصام المتقاعدين العسكريين و أراملهم أمام المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة مع دخول البحارة و المقاولين الشباب..إلى هذا الحراك الاجتماعي. و أكدت منة الأبحيح: نحن أبناء أسرة المقاومة و أعضاء جيش التحرير نمثل أنفسنا و نخوض اعتصاما مفتوحا من أجل الكرامة و رد الاعتبار لأسرة المقاومة و جيش التحرير. و أضافت نصرة لعزيز: بعد مرور 10 أيام من الاعتصام المفتوح الذي تخوضه أسرة المقاومة... دون رحل قررنا خوض أشكال تصعيدية في القريب العاجل للتحسيس بالمأساة التي نعيش بها منذ زمن و من أجل تحسين أوضاعنا الاجتماعية . الملف المطلبي: * تفعيل الحصة المقررة قانونيا لأبناء المقاومين و أعضاء جيش التحريرمن عملية التوظيف بالإقليم. * استفادة أبناء المقاومة و أعضاء جيش التحرير من بطائق الإنعاش الوطني. * استفادة أبناء المقاومة من المشاريع المخصصة للشباب بالإقليم. * توفير التغطية الصحية. * توفير السكن الاجتماعي. * الاستفادة من الامتيازات المتوفرة بالإقليم (البقع الأرضية – رخص النقل – رخص الصيد البحري – الشيوخ – العريفات ...). * إعادة فتح شعبة الإعلاميات بمندوبية المقاومة بطانطان. * إدماج أبناء المقاومة و أعضاء جيش التحرير في البرامج المستقبلية بالإقليم سواء منها المتعلقة بالصيد البحري أو السياحة... * تكريم المقاومين بشكل تناوبي. * الزيادة في رواتب الأرامل (نساء المقاومين المتوفين). * تعويض الموظفين المتوفين أبناء المقاومين بأحد أفراد أسرهم.