دخلت مجموعة الحياة للجنود السابقين في اعتصام جديد هو الرابع من نوعه أمام مقر عمالة الإقليم(الصورة) احتجاجا على ما وصفوه بتنصل مسؤولي العمالة من تلبية ملفهم المطلبي المثمتل اساسا في منحهم بطائق إنعاش وطنية رسمية مع تأكيدهم على استعدادهم للعمل بجد في أي قطاع يخدم المدينة الصامدة. وقد كانت المجموعة قد طرحت أرضية للحوار تضم فكرة مشروع قادرة على إعادة إدماج هده الشريحة التي كانت تعاني في صمت وكانت المجموعة قد علقت ثلاثة اعتصامات بعد وعود بتسوية وضعيتها خصوصا بعد اعتصامها في الرباط لمدة أسبوع أمام مقر الديوان الملكي للأميرة للا مريم من 31 غشت إلى 08 شتنبر 2010. فهل سيعطي السيد عامل الإقليم لهؤلاء الشباب حقوقهم ..؟ وقبل دخول مجموعة الحياة في اعتصامها ،علقت التنسيقية الإقليمية للمعطلين مسيرة كانت تعتزم تنظيمها مشيا على الإقدام نحو مقر الولاية بكليميم (الصورة) بعد فتح السلطات لباب الحوار ..ونظمت التنسيقية و قفة احتجاجية استمرت لأكثر من خمس ساعات أمام قصر البلدية ،و الذي تزامن مع معرض لشركة السيارات "هيونداي" . وضمت التنسيقية عدد كبير من المعطلين يرتدون زي موحد وردي فاتح، ويتميزون بتنظيم محكم و تقسيم للمهام . وردودا شعارات من قبيل: _باركا من التهميش المعطل باغي يعيش _المعطل هاهوا الخدمة فين هي _العامل سير فحالك الطانطان ماشي ديالك _الطانطان يا جوهرة وكلوك الشفارة _فلوس الطانطان فين أمشات فلقصاير و الحفلات و شوهد أعضاء التنسيقية و هم يحملون بعض الأمتعة و المؤن استعدادا لمسيرة المشي على الأقدام نحو ولاية الجهة و أدوا الصلاة جماعة أمام مقر البلدية ..وبعد خروج لجنة الحوار قررت التنسيقية تحديد موعد أخر في اليوم الموالي لتدارس نتائج الحوار. ويذكر أن مدينة طانطان تعيش حالة من الغليان نتيجة عدم وجود أي مقاربة جدية لحل المشاكل الاجتماعية، فيما تطالب بعض الفعاليات المستقلة بالكشف عن لوائح المستفيدين من الإنعاش الوطني ، الدقيق المدعم، و متابعة المسؤولين عن بعض الجرائم الاقتصادية وفتح تحقيق في مصدر ثروات البعض ..تفعيلا لمبدأ الشفافية.