دخلت مجموعة الحياة للجنود الصحراويين السابقين في اعتصامها الثالث بعد تملص عمالة الطانطان بطريقة حربائية من تلبية ابسط نقط الملف المطلبي و هي بطاقة إنعاش قارة لأفراد المجموعة..و عرف هدا الاعتصام احتجاج سلمي صامت أمام مقر العمالة وبالضبط في المكان الذي هرع إليه الشاب السويح الحسين بعد اشتعال جسده احتجاج على نهب خيرات الإقليم و إقصاء شبابه وطالبت المجموعة في بيان جديد لها ببطائق إنعاش رسمية و بقع أرضية بالإضافة إلى مطلبها بإزالة الحرفين البائسين dj من اجل الاستفادة من التعويض العسكري الممنوح للمحاربين السابقين و دفع المستحقات المالية المجمدة. وجلت المجموعة معها الافرشة من اجل المبيت الليلي خصوصا بعد دعم العائلات لهده المعارك النضالية السلمية .وتزامن هدا الاعتصام مع اعتصام مجموعة من حملي الشواهد الجامعية العليا من اجل المطالبة بالشغل القار و العيش الكريم و شاهدت الجريدة أفراد المجموعة وهم يلفون سلسلة حديدية حول أيديهم ويرددون شعارت تندد بالإقصاء و التهميش ودخلت هي الأخرى في مبيت ليلي إلى جانب مجموعة الحياة.وقال مصدر حقوقي إن بطاقة إنعاش التي يطالب بها الشباب الكادح هي فقط تعويض عن البطالة ولا تصل حتى إلى الحد الأدنى للأجور أو تلبي ظروف المعيشة ورغم دلك هناك مافيا في عمالة طانطان لازالت تعيش في أجواء الاستبداد و الظلم القديم وتصادر حقوق الناس ومطالبهم الاجتماعية في تحدي لإرادة الجماهير . وكانت جريدة "دعوة الحرية" قد توصلت ببيان موقع من مجموعة الحياة للجنود الصحراويين السابقين جاء فيه ما يلي: نحن مجموعة الحياة للجنود السابقون الصحراويون بعد اعتصامنا في الرباط لمدة أسبوع أمام مقر الديوان الملكي للأميرة للا مريم من 31 غشت إلى 08 شتنبر 2010 و بعد وعود بتسوية ملفنا الاجتماعي تبين لنا عدم الجدية في التجاوب مع مطالبنا المشروعة و بعد هذا التماطل دشنت مجموعتنا سلسلة من اللقاءات مع مجموعة من المسؤولين للتحسيس بحالة التهميش و الإقصاء التي نعيشها . أكثر من هذا راسلنا جميع السلطات من السيد العامل مرورا بالولاية و الجهة إلى وزارة الداخلية و غيرها حتى البرلمان ، و بعدها قررنا الدخول في معارك نضالية حتى يتم تحقيق مطالبنا إلى أخر نفس مبدين رغبتنا في إحراق النفس هذه الأخيرة التي ذلت في هذا البلد (حياة كريمة أو...) انتهى البيان ، و غطت الجريدة اعتصام المجموعة لمدة يوم واحد أمام عمالة الإقليم و تم تعليق هذا الشكل الاحتجاجي بعد وعد بمعالجة حقيقية للملف المطلبي_ لم تتم تلك المعالجة_ و تجدر الإشارة أن أعضاء هذه المجموعة يعانون من ظروف اجتماعية مزرية و أغلبهم معيل لأسر مع العلم أنهم وجهو رسالة إلى الديوان الملكي .