صحراء بريس / رشيد أوس - طانطان نظم مجموعة من نساء طانطان (أرامل ، مطلقات ، نساء في وضعية اجتماعية صعبة) وقفة احتجاجية لليوم الخامس على التوالي أمام " ديبو الإنعاش الوطني" (الصور) تنديدا بما وصفوه بسياسة التهميش و المماطلة و الإقصاء الممنهج ضدهم من طرف السلطات المحلية ، مطالبين من خلال تلك الوقفات الاحتجاجية تسوية وضعيتهم الاجتماعية و الاستجابة لملفهم المطلبي المتمثل في الحصول على بطائق الإنعاش الوطني على أساس أنهم من الفئة المستهدفة مع استعدادهم _ حسب تصريح لجريدة "دعوة الحرية" _ للعمل في أي شئ في صالح المدينة. و تعيش مجموعة من النساء في مدينة الطنطان منذ فترة على إيقاع تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية حاملين الأعلام الوطنية ،و مرددين شعارات تحسيسية بحقهن في العيش الكريم ، أمام عمالة الإقليم و مندوبية الإنعاش الوطني ، نتيجة تفاقم وضعيتهن الاجتماعية و الاقتصادية. و يذكر أن النساء المحتجات تعرضن لأساليب ترهيبية من طرف بعض عناصر الأمن : ضرب كل من السيدة " جميلة جعرار" و السيدة "سعيدة برديلي" ، بالإضافة إلى نساء أخريات لم يتسنى للجريدة إحصاء أسمائهن ، كما استنكر شابين من أبناء الإقليم السب و الشتم الذي يواجه به النساء خلال الاحتجاج السلمي الأخير ، مع العلم أن أغلب المتظاهرات أمهات ... و في تطور خطير أقدم قائد المقاطعة الثانية المسمى "معاذ الملياني" على إحراق نسخ بطائق التعريف الوطنية الخاصة بتسجيل النساء المتظاهرات في سلوك استفزازي يهدف إلى زرع روح اليأس . و يعرف الإقليم حالة احتقان اجتماعي يواكبه تعتيم إعلامي حول الحصة المخصصة للمدينة من بطائق الإنعاش الوطني و عدد من الوظائف و الكيفية التي ستتوزع بها .