جماعة العدل والإحسان كلميم في : 03/05/2011 الدائرة السياسية كلميم
بيان تضامني
تثبت الأيام أن حويصلة المخزن المغربي لم تستوعب الدرس من انتفاضات الشعوب العربية المقهورة على جلاديها ، ولم تكن لها القدرة على فهم أن إرادة الشعوب في الحرية و الانعتاق لا تقهر مهما أجلب الظالمون بخيلهم ورجلهم ، فعمدت قوات الأمن كعادتها إلى القمع المخزني الوحشي للاعتصام السلمي لحركة "معطلو كلميم" المطالبين بحقهم في الشغل والكرامة.و ذلك قبيل فجر يوم الثلاثاء 03/05/2011،في زمن "دولة الحق و القانون " و " العهد الجديد" بهدف ترويع كل من يطالب بحق أو يندد بباطل . مرة أخرى يبين المخزن للشعب المغربي أنه أعجز من أن يحل مشاكله ، وأنه لايتقن سوى تكسير الجماجم وتكميم أصوات المطالبة بالحق في العيش الكريم.
وعليه:
فإننا في الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بكلميم،ومن موقع واجب النصرة للمظلومين نعلن للرأي العام مايلي : - تضامننا اللا مشروط مع حركة "معطلو كلميم" في مطالبهم المشروعة التي لاتقبل التجزيء. - تنديدنا الشديد بعنف و قمع المخزن وترويعه للمعتصمين في جنح الظلام و هم نيام. - اعتبارنا أن العنف لايأتي بخير وأنه لم يكن قط حلا ولا وسيلة لمعالجة الاختلالات الاجتماعية التي يعرفها البلد. - مطالبتنا المسؤولين محليا ومركزيا بالإسراع في الاستجابة للمطالب العادلة لحركة "معطلو كلميم". - نثمن عاليا كل الجهود التي بذلتها حركة 20 فبرايرفي إطار حركتها التضامنية مع حركة "معطلو كلميم".
وختاما ندعو كافة الهيئات إلى تكثيف حملة التضامن مع حركة "معطلو كلميم" في مطالبها العادلة المتمثلة في الشغل.
وإنها لعقبة واقتحام حتى النصر
(( إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب )) صدق الله العظيم