عقد صباح يوم الأحد 13 مارس 2011 بمقر جمعية اطاك ماروك بكلميم لقاء تواصلي حضرته العديد من الإطارات المحلية والفعاليات المدنية وعائلات واسر المعتقلين.... تم خلال اللقاء تدارس التطورات الأخيرة واستمرار سياسة القمع والملاحقات والاعتقالات التعسفية كما سجل الحضور حرقة الأمهات والآباء بتعرض أبنائهم لكل أشكال التعنيف الجسدي و التعذيب والممارسات البوليسية المهينة و المحطة بالكرامة الإنسانية... تأكد من خلال هذا اللقاء صمود كل الإطارات المناضلة إلى جانب الأسر وشباب 20 فبراير والاستمرار في الاحتجاج و الخروج الى الشارع حتى تحقيق المطالب السياسية لحركة 20 فبراير,كما ثمن الجمع صمود وثبات شباب 20 فبراير في كل ربوع المغرب وضم الجميع صوته إلى مطالب الحركة المشروعة. وحمل الحاضرون السلطات المحلية مسؤولية أعمال التخريب التي شهدتها المدينة سابقا، ودعوا إلى إطلاق كافة المعتقلين فورا ودون شروط خصوصا أنهم ضحية لعمليات اعتقال عشوائية وغياب أي دليل مادي على تورطهم في الأعمال السالفة الذكر. كما دعا المجتمعين, شباب 20 فبراير, إلى ضرورة تأسيس مجلس تنسيق وطني يضم ممثلين عن الشباب من كافة أقاليم وجهات الوطن يسهر على تنسيق الجهود وتوحيد الصفوف والمواقف على النحو الذي يقوي من صوت وباس الحركة في نضالها الدءوب فهو يؤكد صموده أمام كل أشكال التخويف والترهيب ويدعو كافة الشعب المغربي للخروج يوم 20 مارس لمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق المطالب المشروعة للأمة المغربية. مداخلة الندوة الصحفية المنظمة بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم 16/03/2011 * تحية لمناضلي حركة 20 فبراير على المستوى الوطني والمحلي الدين لا زالوا على الذي قطعوه على أنفسهم للاستمرار في النضال من اجل الديمقراطية في كل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. * تحية للمنابر الصحفية الحاضرة لتغطية هدا اللقاء كما على تحملهم مسؤولية السلطة الرابعة التي عانت ولا زالت تعاني الأمرين في ظل التضييق على الحريات بالمغرب(استهداف الصحفيين في المظاهرات الأخيرة). * تحية كدالك للإطارات الحاضرة التي يستميت مناضلوها داخل حركة 20 فبراير والاستمرار في الدرب الذي رسمه الشباب المغربي منذ 20 فبراير * تحية لعائلات المعتقلين التي لا زالت تعاني من حرمانها فلذات أكبادها من طر نظام بوليسي و قضائي ظالم وفاسد. *************** إن حركة 20 فبراير-كليميم امتداد محلي لحركة 20 فبراير الوطنية.ولا نخرج عن مطالبها المسطرة في ملفها ألمطلبي الوطني وكذالك عن نهجها النضالي والاحتجاجي السلمي والمشروع وملتزمون بكل المحطات الوطنية المعلنة من طرف الحركة. فكما سبق إن شاركنا(كإطارات و مناضلين) في تنظيم الوقفة الاحتجاجية ليوم 20 فبراير الناجحة بكل المقاييس سواء في التزامها بالمطالب المسطرة وطنيا والشعارات المرفوعة المنسجمة مع هذا السقف ألمطلبي وكذالك في نهجها السلمي.فإننا اليوم معنيون كذالك بتجسيد هذا الامتداد المحلي بإعلان استعدادنا للانخراط في البرنامج المعلن وطنيا وتجسيد وقفة أمام مقر ولاية جهة كلميم يوم الأحد 20 مارس 2011 على الساعة العاشرة صباحا. و منذ 20 فبراير إلى ألان استمر المناضلون والإطارات المنخرطة في الدينامية التي أطلقتها حركة 20 فبراير متضامنين مع كل الاحتجاجات التي عرفتها المدينة و ضواحيها(حركة معطلو كليميم، طلبة الماستر بمصر،التضامن مع عائلات المعتقلين.....). لذالك نعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي: * إن وقفتنا ستكون سلمية على غرار جميع الأشكال النضالية التي تخوضها حركة 20 فبراير على الصعيد الوطني. * دعوتنا كل الإطارات المناضلة بالمدينة للالتحاق بهذه الوقفة الاحتجاجية السلمية وتجسيد التضامن الميداني الفعلي الذي عودتنا عليه طيلة عقود بالمدينة. * دعوتنا لكل المنابر الإعلامية المحلية و الوطنية للحضور في الوقفة السلمية المزمع تنفيذها لتغطيتها ونقل الأخبار على حقيقتها ضدا على الدعاية الإعلامية الرسمية التي تحاول تشويه نضالنا(كما وقع بالدار البيضاء وخريبكة.....). * تأكيدنا مرة أخرى على تمسكنا بالملف ألمطلبي الذي سطرته حركة 20 فبراير وطنية وهو الآتي: * إقرار دستور ديمقراطي يمثل الإرادة الحقيقية للشعب. * حل الحكومة و البرلمان و تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تخضع لإرادة الشعب. * قضاء مستقل و نزيه. * محاكمة المتورطين في قضايا الفساد واستغلال النفوذ ونهب خيرات الوطن. * الاعتراف باللغة الامازيغية كلغة رسمية الى جانب العربية والاهتمام بخصوصيات الهوية المغربية لغة وثقافة وتاريخا. * إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ومحاكمة المسؤولين. * الإدماج الفوري و الشامل للمعطلين في أسلاك الوظيفة العمومية. * ضمان حياة كريمة بالحد من غلاء المعيشة والرفع من الحد الأدنى للأجور. * تمكين عموم المواطنين من ولوج الخدمات الاجتماعية و تحسين مرد وديتها.