يكاد سكان مدينة كلميم والضواحي(اسرير،تغمرت،فاصك..) لا ينامون في الليل بسبب حرائق النفايات، فسحب الحرائق بروائحها الكريهة تغطي سماء المنطقة التي يقطنون فيها خلال هذه الأيام، وتلك الروائح السامة تتسرّب الى البيوت ويضطر معها السكان الى تحمّل الحرّ الشديد والروائح الكريهة. لا يتوقف الامر عند حدود الروائح الكريهة، إذ إنّ تنشّق النساء مثلاً لرائحة الدخان المنبعث من حرق النفايات والإنبعاثات السامة، إضافة إلى غاز مونو أوكسيد المنبعث نتيجة حرق النفايات، قد يسبب لهنّ العقم،و قد يؤدّي لمشكلة في الخصوبة، كما قد يؤثر على الجنين في الحالة التي تكون فيها المرأة حاملا، وهذا من التأثيرات الأساسية لتنشق دخان حرائق النفايات". ورغم كل الدعاوى للتحرك ووقف حرق النفايات بهذا الشكل إلا أن السلطات والمجلس البلدي أثروا الصمت.