روائح كريهة ودخان الحرائق المنبعثة من المطرح البلدي للأزبال الذي يخضع للحرق كل مرة، باتت في الآونة الأخيرة تلوث الأجواء وسماء مدينة العيون، الشيء الذي حول حياة السكان خلال الشهور الأخيرة إلى جحيم. حيث أضحت مدينة العيون محاصرة بالنفايات السامة من جميع الجهات ،بالإضافة إلى هذا ما تعانيه المدينة من روائح نتنة جراء مجاري مياه الصرف الصحي التي أصبحت هي بدورها تشكل خطرا بيئيا على الساكنة بالإضافة إلى هذه الأمراض التي أصبح يعاني منها الكثير من سكان المدينة وبالخصوص الأحياء السكنية القريبة من مصب مياه الصرف الصحي،التي أصبحت تنتج أفواج من جحافل الناموس التي باتت تقض مضاجع سكان مدينة العيون و بالخصوص الأطفال. ولم تعد الروائح مقتصرة كما كان في السابق على الأحياء الموجودة على مقربة من المطرح البلدي، بل اصبحت تغزو مجمل شوارع وأزقة المدينة.