خروج العاملين بالمقاطعات والدوائر والملحقات الإدارية بالعيون، من دائرة الصمت والجهر بمعاناتهم، أملته ظروفهم الاجتماعية التي يعيشونها، فهم محرومون من أبسط حقوقهم الإدارية منذ سنوات تشغيلهم بالمقاطعات على حساب ميزانية الإنعاش الوطني، فمنهم المجازون و حاملي الشهادات العليا ومنهم كذلك الحاصلين على شهادات البكالوريا. ويقول المستخدمون أو الموظفون مع وقف التنفيذ في رسالة وجهتها مجموعة من موظفي الدوائر والملحقات الإدارية التابعيون لميزانية الإنعاش الوطني بالعيون" إلى " خليل الدخيل " والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، حصلت " صحراء بريس " على نسخة منها، أنهم مستخدمين ملحقين بمجموعة من المصالح التابعة لولاية العيون، واشتغلوا على ملفات مهمة وحساسة، وكان لهم الفضل في إعداد لوائح الانتخابات والسهر على مرور العملية في ظروف شفافة، لكن يرى أصحاب الرسالة أن الدولة لم تعرهم أدنى اهتمام ولم تأخذ بعين الاعتبار السنوات التي قضوها وأفنوا فيها زهرة شبابهم في خدمة الإدارة. وهو ما دفعهم إلى مراسلة والي العيون، حاملين إليه ملفهم المطلبي المتمثل في إدماجهم في الوظيفة العمومية.