من المنتظر أن يخوض موظفو وأعوان الإدارات العمومية والجماعات المحلية إضرابا وطنيا يوم الأربعاء 13 فبراير2008. وتوصلت طنجة نيوز من مجموعة من موظفي ولاية طنجة بالبيات التالي: ننشره كما توصلنابه. تحية ود للجميع، تأكيدا لبيانات النقابات بشأن الإضراب العام ليوم الأربعاء 13 فبراير2008، نحن مجموعة من موظفي ولاية طنجة ندعو وبحرارة مجموع موظفي الولاية في العمالات والدوائر والملحقات الإدارية أن يشاركوا وبكثافة في الإضراب العام الوطني للموظفين. إنها لفرصة لنشل دواتهم وسمعتهم من تهمة التبعية لرجال السلطة والخنوع للاستبداد الإداري لوزارة الداخلية والرضا بالهوان والذل، والامتناع طوعا وتزلفا عن ممارسة الحقوق الدستورية من تحزب وإضراب وعمل سياسي ، سواء عن جهل (وهو صفة فظيعة للموظف العمومي) أو عن تزلف ونفاق للرؤساء الإداريين ( والتزلف أمر أفظع) بعض رجال السلطة يستغلون الجهل الثقافي والقانوني لدى موظفيهم بالعمالات والأقاليم والدوائر والمقاطعات لإقناعهم (وهم في الحقيقة سذج في غالبهم وسهلوا الانقياد)بأنه ليس من حقهم القيام بالإضراب وأن وضعيتهم كموظفي سلطة تتنافى مع حق الإضراب.......أي سلطة وأي بطيخ... موظفي العمالات والأقاليم ليسوا حاملي سلاح وليسوا برجال سلطة ....انهم موظفين كغيرهم في باقي القطاعات...ولكن الكثيرين من موظفي العمالات والأقاليم والدوائر والملحقات قد أغرتهم اللعبة واستأنسوا بعرف اعفائهم من واجب النضال والاحتجاج وللأسف منهم من يحمل شهادات جامعية انه لأمر مخجل الآن قد دقت ساعة الحقيقة، فليهب كل الموظفون الشرفاء بالعملات والدوائر والملحقات الإدارية (المقاطعات الحضرية سابقا) للانتفاض ضد العبودية الوظيفية لرجال السلطة . والمشاركة بحزم واقتناع في اضربا الموظفين ليوم 13 فبراير ونشر روح الاحتجاج بين زملائه من الموظفين والموظفات، فالحقوق تنتزع ولا تعطى.