توحدت صفوف المعطلين الصحراويين بالعيون المتمثلة في المجازون و التقنيون الصحراويون المعطلون أبناء إقليمالعيون، و مجموعة المعطلين الصحراويين المجازين و التقنيين، و المجموعة الصحراوية لحملة الشهادات العليا المعطلة، و مجموعة النهضة للمعطلين، و مجموعة المسعفات الصحراويات المعطلات، و مجموعة المعطلين التأهيليين الصحراويين في مسيرة سلمية نظموها صبيحة يوم السبت 16 أبريل الجاري، انطلقت من ساحة مديرية الفلاحة مرورا بشوارع القيروانومكة و مولاي إسماعيل و 24 نوفمبر و حي كولومينا السعادة، عودة إلى شارع مكة في اتجاه شارع السمارة حيث انتهت بلمتقى حي معطى الله وشارع السمارة. رددوا خلالها شعارات تدين سياسة اللامبالاة التي تهجها الجهات المسؤولة إزاء ملف المعطلين ، كما تم ترديد شعارات تدين الحصار ألمني المضروب على أحياء المدينة، وختمت مسيرة المعطلين التي كانت ناجحة، بتلاوة بيان مشترك تقول فيه المجموعات أنه على إثر إيقاعات الاحتجاجات التي تعرفها جميع أطراف الإقليم و هشاشة السياسات المحلية الملموسة التي عرفتها مدينة العيون في الآونة الأخيرة، وكذا عدم التجاوب المحلي يضيف البيان مع هذا الواقع المزري الذي عانت ولازال تعاني منه ساكنة المدينة، و وسط تعالي الأصوات المطالبة بالحق في العيش الكريم و رفع كل أشكال الحيف و التمييز و الإقصاء الذي طال كل الفئات الصحراوية مما نتج عنه مجموعة من الاحتجاجات و التي أربك حسابات السلطات المحلية ، التي إتضحت لها الأخطاء و السياسات اللامسوولة اتجاه الساكنة التي حرمت من كل الحقوق التي تضمن الكرامة الإنسانية والحق في الحياة الكريمة والتعبير والتضييق على مطالبهم المشروعة . لم يبقى لنا يقول أصحاب البيان إلا أن نحي الجماهير الصحراوية عن قتاليتها و تضحيتها، في مواجهة كل المخططات، و التجاوزات و كل الأطروحات الانهزامية و التصفوية، التي تريد جره إلى مستنقع المهادنة مع السياسات الرامية إلى الدوس على المواطنين ، فرغم ما زعقت به المنابر الإعلامية، بوصفها لهذه الاحتجاجات المجيدة بأعمال الشغب لنقول لهم : دع الجماهير تنهض لتصنع بنفسها من خلال حركتها الجماهيرية الكبرى ، دع الجماهير تتعلم النضال ، دعها تتعلم بالتجربة العملية كيف تميز بين الخطأ و الصواب في الحكم على الأشياء، أما العنوان العريض لهجوم الرجعية هو الانتشار الواسع للمهرجانات على طول العام وخصوصا في أقاليمنا خاصة مدينة العيون، و نخص بالذكر مهرجان سباق الهجن الذي تعتزم الدولة تنظيمه في مدينة العيون. من أجل رسم صورة مشوهة للواقع وفق شعارات الرفاه الاجتماعي وخلق أوهام الرقي الاجتماعي، عن طريق هذه المهرجانات و المسابقات التي تستهدف على وجه الخصوص الشباب الصحراوي من المسابقات الغنائية و غيرها ...هذا المهرجان يأتي الثالث من نوعه بعد روافد أزوان و مهرجان الداخلة في أقل من أربعة أشهر مما يشير إلا عدم إكتراث الجهات المسؤولة بالوضع الاجتماعي المزري، واستنكارا لكل ما تتخذه السياسة من صمت و سكون إتجاه الوضع و الذي تجلى في التنظيم المفاجئ لهذا لمهرجان ، وكذا لعدم الإسراع في اتخاذ التدابير لحل الوضع المزري بالإقليم وأعلن المعطلون عن تضامنهم التام واللا مشروط مع كل الفئات الصحراوية المهمشة ، مع دعوتهم لكافة المنظمات الحقوقية والمنابر الإعلامية لفضح الخروقات المتكررة التي تمارسها السلطات المحلية وأغنياء الحرب في حق المواطنين بالإقليم، و إدانتهم لسياسة التمييز والعنصرية واللامبالاة التي تنهجها السلطات في حق الأطر و المجازين والتقنيين الصحراويين المعطلين أبناء إقليمالعيون، و إدانتهم للسياسات الرامية إلى تبذير أموال العامة في أشكال المهرجانات و الحفلات و السهرات بالعيون وختم المعطلون بيانهم بالمطالبة بالتوزيع الفوري للمناصب الشغل الموضوعة رهن إشارة والي الإقليم على المجازين والتقنيين الصحراويين المعطلين أبناء إقليمالعيون.