يعرف قطاع بريد المغرب مند مدة تدهورا ملحوظا على جميع المستويات سواء تعلق الامر بالموارد البشرية أواللوجيستيكية ومن بين القطاعات التي شهدت تدهوراكبيرا قطاع الموزعين هدا القطاع الدي يتحمل موظفوه جزءا كبيرا من المسؤولية لتوصيل رسائل المواطنين في ظل ظروف عمل صعبة و بإمكانيات محدودة جدا و ينظاف الى هدا المشكل مشكل الميز العنصري الدي ينخر دوالب هدا الميدان و خصوصا أن مدينة كليميم تعد بوابة المغرب على أقاليمه الجنوبية إد أن أحد مسؤولي هدا القطاع و المسمى ذ م يعمد الى إتباع هاته السياسة بين موظفيه إد أنه يعمل و في كثير من الحالات الى التغاضي و التستر على تجاوزات عدد من الموظفين الذين يعملون تحت إمرته و ذالك لكونهم أبناء عمومته في حين انه لا يدخر جهدا في التبليغ عن المخالفين من الموظفين الذين لا ينتمون الى قبيلته كما أنه يعمل على تنقيل المخالفين له الى مناطق بعيدة في ظل خصاص مهول يعرفه القطاع الشئ الذي يزيد كثيرا من الظغوط على الموزعين المغلوبين على أمرهم هاته الامور جعلت القطاع يعرف غليانا ملحوظا يندر بإنفجار للاوظاع في أي وقت و كل هدا يحدث في ظل صمت مطبق من طرف الادارة الوصية فهل هاته هي السياسة التي طبلت وهللت لها الدولة المغربية و التي دعت الى المساواة في العمل ام ان هناك بون شاسع بين ما يقال و ما ينفد على ارض الواقع ؟ و الى متى سيتم الصموت عن هاته التجاوزات