رغم الصورة المزركشة و البراقة و التي ما فتأ المجلس البلدي لمدينة العيون يحاول إصباغها على الاوضاع المعيشية للساكنة بالمدينة الا أن الواقع المعاش يكذب كل ذالك وكدليل على هدا ما يكابده سكان العديد من الأحياء سواء الجديدة أو القديمة على حد السواء مع الإنارة العمومية و التي أضحت منعدمة ببعض المناطق من هاته المدينة حيث أن الاعمدة الكهربائية و إن وجدت فهي إما مهترئة أو بدون لوزام بفعل إنعدام الصيانة الدورية لها الشئ الذي جعل مستوى الجريمة يرتفع وجعل المواطنين يخشون على أنفسهم و ممتلكاتهم مما أثر بشكل مباشر على الرواج الاقتصادي للمدينة و الذي اصبح يعرف ركودا في السنوات الاخيرة مما زاد من مشكل البطالة ينظاف الى هدا مشكل غياب المقاربة الامنية والتي تبقى ضعيفة بالرغم من توفر المدينة على عدد مهم من العناصر الامنية بمختلف تلاوينها و أسطول من الاليات يعد من بين الاكبر على كباقي كبار المدن على صعيد المملكة الا أن همها الوحيد هو إخماد الوقفات السلمية لمعطلي المدينة و لمهمشيها في حين تركت المواطنين المغلوبين على أمرهم يكتوون بنار قطاع الطرق الامر الذي حدى ببعضهم الى القيام بوقفات إحجاجية للمطالبة بتوفير الأمن او الإنارة في هاته الأحياء من دون مجيب ممال ينذر بإنفجار للاوضاع في أية لحظة فهل يفوم هدا المجلس البلدي و المنخبون و السلطات المختصة بالدور المنوط بهم أم أن دار لقمان لازالت تغرد خارج السرب