تشكل القمة الحادية والثلاثون تحديًا حقيقيًا للدبلوماسية المغربية، إذ سيستمع المجتمعون إلى عرض رئيس المفوضية موسى فكي محمد -كما وعد في يناير الماضي- بشأن القرار 653 الخاص بالصحراء الغربية الذي اتخذ في المؤتمر التاسع والعشرين لرؤساء الدول في 3 و 4 يوليو 2017 في أديس أبابا. وسيتحدث فكي "بشأن التدابير والمبادرات" التي سيقوم بها الاتحاد بمفرده أو بالاشتراك مع الأممالمتحدة بشأن مسألة الصحراء ". و بحسب صحيفة "جون افريك" الناطقة بالفرنسية فقد أبدت الرباط موافقتها المبدئية على مشاركة الملك محمد السادس في قمة نواكشوط المرتقبة، لتكون هذه هي الزيارة الثانية التي يؤديها الملك المغربي لانواكشوط بعد زيارته الأولى في العام 2001. و يرى مراقبون أن هذه الزيارة من شأنها أن تحدث نقلة إيجابية في العلاقات بين نواكشوط و الرباط بعد سنوات من تأزمها.