يوم الأربعاء سادس ابريل2011 وامتثالا للبرنامج النضالي التصعيدي دخلت مجموعة الأمل في أشكالا نضالية نوعية، فخرجت من شارع مزوار الواقع بحي الفتح بمسيرة سلمية جابت شارع جمال الدين الأفغاني، وبعد فتح حلقية بالساحة المتواجدة بالشارع المذكور عادت المسيرة أدراجها وسط تطويق امني كبير ، وعرفت تضامن شعبي جماهيري من السكان وفي الختام تمت تلاوة البيان الختامي التالي : تستمر عملية شد الحبل بين جماهير المعطلين والسلطات المحلية المسؤولة عن تدبير الملف، من خلال محطات نضالية تعبر عن وعيي قوي بضرورة المرحلة وإيمانا صادقا بحتمية النصر, ويأتي هذا الصمود الأسطوري لطوابير المعطلين عن العمل في ظل نهج السلطات المحلية منها والمركزية لسياسة التماطل الممنهج والوعود الفارغة المحتوى اتجاه مشروعية مطالب المعطلين العادلة، ففي ما تستمر معاناة "سيزيف" المعطل وسعيه الدءوب لتحرير طاقاته، وتحقيق نتائج أفضل، والإبقاء على راهنية الملف، يحاول أن يطل علينا المسؤولون من فوق أبراجهم العاجية ليضعوا مليارات الدراهم في جيوب الفاسدين من خلال مهرجانات فلكورية، تأثث المشهد الساخر على الدراما الحزينة التي تعيشها جماهير الكادحين، وهي تجد نفسها، على الهامش منتشية بوعود الإصلاح والتي أصبحت موجتا من صرا عات الموضى التي تجتاح عالمنا العربي في أيامنا هذه. ففي ما تعيش مدينتنا الجريحة سيلا من الحركات الاحتجاجية وازنة لشباب العشرين فبراير على المستوى المغربي مع ثورات أدت إلى تغييرات جذرية على المستوى العربي، لازال المسؤولون على المستوى المركزي والمحلي، ذلك الطائر المغرد خارج سربه.مراهنين على أنصاف الحلول، من خلال الدعوة إلى فتح الاستثمارات الخاصة والمشاريع المدرة للدخل والمخططات التنموية من اجل محاربة الهشاشة وهي مخططات حكمت على نفسها بالفشل منذ سنوات في ظل ضعف للبنية الاقتصادية، وسيادة اقتصاد الريع والامتيازات الأسرية، واستفحال المضاربات ونهب المال العام. إن استمرار الحركات الاحتجاجية من داخل المدينة في ظل غياب حلول منطقية يوازيها نهج السلطات المحلية لسياسة الكرسي الفارغ، في ظل غياب محاور مسؤول يفتح الباب على مصراعيه في اتجاه تصعيد خطير يضرب السلم والأمن الاجتماعين بهذه المدينة الصامدة، والتي لازالت تلعق جراحها بعد ملحمة "اكديم ايزيك"، إننا في مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين إذ نحذر من خطورة الموقف ونعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي: * تشبثنا الكامل بحقنا الغير قابل للتصرف في الوظيفة العمومية والعيش الكريم. * إدانتنا للحصار الأمني الذي تعرضت له المسيرة السلمية بشارع جمال الدين الأفغاني. * عزمنا المضي في أشكال نضالية تصعيدية من اجل تحقيق مطالبنا العادلة. * شجبنا نهج السلطات للمقاربة الأمنية بدب المقاربة الاجتماعية التشاركية. * دعوتنا كافة الهيئات المحلية النقابية منها والحقوقية والإعلامية إلى مزيد من المؤازرة والتأييد. * معطل من مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين