نظمت مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين بالعيون مساء يوم الأربعاء 26 يناير الجاري وقفة احتجاجية بشارع مزوار، رفعوا خلالها شعارات تدين بسياسة التماطل واللامبالاة التي تنهجها الجهات الوصية على الإقليم في إطار معالجة الملفات الاجتماعية على رأسها ملف المعطلين، وتقول المجموعة ذاتها في بيان توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه ، أن السلطات المحلية تطل عليهم كل يوم، بسيل من الوعود الحبلى بالأكاذيب، والإجراءات التمهيدية الزائفة، والتي حسب لسانهم أنها لضمان الشفافية والمصداقية لمعاجة الملف، وبعد دخول المعطلين في هذه المسرحية الرديئة الإخراج والتي حاول مخرجوها، كبح نضال جماهير المعطلين وإدخالهم في دائرة اليأس. تبين للقاصي والداني مدى زيف كل الشعارات المرفوعة من قبيل: المعالجة الشاملة للملف، الأولوية بالنسبة لهذا الملف، الرؤية التشاركية أو غيرها من الشعارات. ويضيف البيان أن مجموعة الأمل إذ تراقب مدى الاختلالات، والتباطؤ والتماطل الذي يعرفه تدبير الملفات الاجتماعية، عموما وملف المعطلين على وجه الخصوص، وما يعرفه الشارع مقابل ذلك من احتقان وحراك لمجموعة من الفئات، بالإضافة على ما يشهده العالم العربي والمنطقة المغاربية على وجه الخصوص من تحركات شعبية، مطالبة بتسوية الوضعية الاجتماعية لجماهير المعطلين، لتلاحظ أيضا وبما لا يدع مجالا للشك ازدواجية التعامل والجدية في الحوار مع مجموعات المعطلين على المستوى المركزي والازدراء واللامبالاة مع المجموعات المناضلة على المستوى المحلي بما لا يخدم ساكنة المنطقة وأطرها المعطلة واستنادا لما سبق نعلن المجموعة ذاتها تشبتها بحقها العادل والمشروع في الوظيفة العمومية والعيش الكريم، وشجبها للمقاربة الأحادية الجانب للسلطات المحلية، وعزمها المضي في خطواتنا النضالية الصعيدية الى حين تحقيق أهدافنا المشروعة. وختمت مجموعة الأمل بيانها بدعوة كافة المنابر الإعلامية والحقوقية والنقابية الى المزيد من التضامن والمساندة.