عاشت مدرسة الحسن الثاني وسط مدينة طانطان ، هذا الأسبوع ، حالة استنفار و ترقب ، بعد اقتحام المدعو " م .هن" للمؤسسة بصفته إعلامي وصاحب صفحة فسبوكية ، ليلج احد الأقسام بدون ترخيص و أمام أعين المدير و احد المعلمين و يتظاهر بتسجيل ارتسامات التلاميذ الصغار الأبرياء . و استنكر عدد من أباء و أولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بإقليم طانطان تغاضي النائب الإقليمي عن فتح التحقيق في هذه كارثة ، وكيف ولج شخص سيئ السيرة و من ذوي السوابق في مجال الاعتداء على الأطفال و الاغتصاب . وناشد عدد من الآباء وزارة حصاد بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في الملف و راسل احدهم مؤسسة تعنى بالطفولة ، وذكر مصدر مطلع على أن المدعو" م . هن " الذي تعرفه النساء خلال الانتخابات كسمسار لمرشح بعينه و متلاعب بالمساعدات الاجتماعية و “بيدوفيل” ، ترصد، طفلة تدرس في الصف الخامس، بباب مدرستها الحسن الثاني ، وحينما كانت عائدة إلى بيت أسرتها ، الأربعاء الماضي . فيما عبر الطاقم الإداري ممن يعرف المدعو " م . هن " حق المعرفة و عدد من المواطنين و أباء و اولياء تلاميذ في مؤسسة الحسن الثاني التي دشن فيها عامل الإقليم عملية مليون محفظة ، عن استنكارهم الشديد في تغاضي الجهات الوصية عن نشاط هذا الشخص ذو الشخصية الإجرامية . كما ان عناصر الشرطة المكلفين بالأمن في "المحيط المدرسي " لم يكونوا على علم بالواقعة إلا بعد نشر لقاء بين طفلة و البيدوفيل على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي .