بعد مسلسل فضائح اغتصاب الأطفال الأبرياء بالعديد من المدن المغربية، هاهي فضيحة جديدة تتفجر وتهز ساكنة مدينة العرائش، بعدما انكشفت ممارسات ذئب آدمي ظل متواريا عن الأنظار لمدة طويلة، حيث استغل عمله بمدرسة وروض إسباني، ليشرع في العبث بجسد طفلات صغيرات لا تتعدى اعمارهن 4 سنوات. وتم اعتقاله من طرف أمن العرائش، بعد ارتفاع لائحة ضحاياه. واضطرت الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الاقليمية للأمن بالعرائش، مساء الجمعة الماضي، إلى اعتقال "البيدوفيل" الجديد، الذي يتعدى عمره العقد الرابع، ورب أسرة وله أبناء، ويعمل بستانيا بمدرسة وروض إسباني يعرف بمؤسسة "الموخاص": " MOJAS"، وتعني "الراهبات"، بعدما توجه العديد من أوليات طفلات منهن من يتلقين تعليمهن الأولي بالمؤسسة المذكورة، ومنهن من يتم استقدامهن إلى المؤسسة من أجل الاعتناء بهن فقط، إلى بناية المنطقة الاقليمية للأمن للاحتجاج على اغتصاب بناتهن. وتفجرت فضيحة اغتصاب البستاني الذي ظل يمارس شذوذه الجنسي على طفلات في سن أبنائه، بعدما اشتكت إحدى الطفلات لوالدتها، بآلام حادة بين فخديها، لتحاول استفسار فلذة كبدها عن سبب الآلام التي أصبحت تنغص حياتها، وبموضع حساس من جسدها، لتفاجئها ابنتها بكون "عمو كيحكلي هنا" حيث أشارت الطفلة إلى عضوها التناسلي بكل تلقائية. ومباشرة حملت الأم ابنتها وتوجهت إلى طبيب لمعرفة ما ألم بفلذة كبدها، لتفاجأ بما لم يكن في الحسبان، بعدما أكد لها الطبيب حدوث احتكاك بين فخذي الطفلة، لتستفسر الأم ابنتها مرة أخرى وهي تحاول معرفة الشخص الذي عبث بجسد ابنتها، لتفصح الطفلة في الأخير عن هوية المتهم. وحاولت أم الطفلة سرد قصة ابنتها لأمهات أخريات، واللواتي سارعن إلى استفسار بناتهن، لتكتشف 4 نسوة أخريات أن بناتهن كن ضحية نفس البستاني، فتوجهن الجمعة الماضي إلى بناية الأمن، للاحتجاج وفضح "البيدوفيل" ليتم اعتقاله، ليفاجأ المسؤولون، أول أمس السبت، باحتجاج حوالي أربعة أسر أخرى، حيث أفادت مصادر مطلعة، أن لائحة ضحايا "البيدوفيل" مرشحة للارتفاع.