عرفت مدينة العرائش خلال الأيام الأخيرة، تفجير فضيحة أخلاقية بطلها بستاني يعمل بمدرسة إسبانية خاصة للتعليم الأولي، كان ضحيتها خمس طفلات لم يتجاوزن أربع سنوات. وحسب مصادر محلية، فإن الطفلة التي فجرت هذه الفضيحة، تبلغ من العمر ثلاث سنوات، إذ بعد عودتها من المدرسة اشتكت لأمها من ألم شديد من جسمها، خاصة بين فخديها نتيجة الاغتصاب الذي قام به الجاني. وبعد أن تم خضوع الطفلة للفحص الطبي، تبين أنها تعرضت لعملية اغتصاب وحشية، بطلها "البستاني"، الذي يعمل بالمدرسة، ليتبين فيما بعد أنها الضحية الخامسة، الأمر الذي تعاملت معه الأم بجدية، لتباشر في إجراء فحص طبي لها، والذي كشف أنها تعرضت لعملية إحتكاك متكررة كانت ستسفر مع تواليها لافتضاض بكارتها حسب تصريح الطبيب المختص. وقامت الأم حسب مصادر لجريدة "العمق المغربي"، بمدينة العرائش، بعد الحادثة مباشرة بالتواصل مع باقي أمهات الأطفال لتبدأ عملية الاستفسار والبحث، ليتبين أن خمس طفلات تعرضن لعملية الاغتصاب نفسها ويتوفرن على شواهد طبية تثبت ذلك. وحسب المصادر ذاتها، فقد تم اعتقال البستاني من طرف عناصر الشرطة القضائية للتحقيق معه في حيثيات "العمليات" التي ارتكبها في حق الطفلات الصغار، بعد تقديم شكاية من طرف الضحايا مرفوقة بالشواهد الطبية.