اهتز دوار المحامدة بجماعة مكناسة الشرقية التابعة لإقليم تازة، عقب اعتقال خمسيني، أول أمس الأربعاء، متهم باغتصاب 6 فتيات قاصرات من بينهن ابنتاه وأربع فتيات من الجيران، تتراوح أعمارهن ما بين 12 و17 سنة . وأفادت المعلومات الأولية التي حصلت عليها « اليوم24» أن الخمسيني المعتقل أقدم، منذ شهور قليلة من افتضاح أمره، على اغتصاب ابنتيه القاصرتين، وظل يمارس عليهما الجنس في غفلة عن زوجته، إلى أن قادته شهوته الجنسية إلى اعتراض سبيل أربع طفلات من جيرانه، من بينهن ثلاث شقيقات وابنة عمهن، اللواتي كن منهمكات في رعي الأغنام بغابة قريبة من الدوار، حيث قام الخمسيني بتجريدهن من ثيابهن تحت التهديد، واغتصابهن الواحدة تلوى الأخرى. وأضافت المعلومات ذاتها أن إحدى الطفلات ضحايا الخمسيني، تمكنت من الهرب، وأخبرت أمها التي اتصلت بزوجها على الفور، ليتجها معية القاصرات الأربع إلى مركز الدرك الملكي للتقدم بشكاية في مواجهة الخمسيني، الذي فوجئ فور اعتقاله بانضمام ابنتيه القاصرتين إلى بنات الجيران في مواجهته، عقب خروجهما عن صمتهما، وإخبارهما لأمهما بواقعة الاغتصاب من قبل والدهما، و مارسته الجنس عليهما. هذا، وعرض المحققون، بأمر من الوكيل العام للملك باستئنافية تازة، القاصرات الست على الخبرة الطبية بالمستشفى الإقليمي ابن باجة، حيث أظهرت الفحوصات الطبية وجود آثار الاعتداء الجنسي على القاصرات الست، وتعرض ثلاث منهن لافتضاض البكارة بالعنف، فيما تتجه تحقيقات المركز الترابي للدرك الملكي بجهوية تازة إلى تعميق أبحاثها في القضية، بعد أن شاعت أخبار عن وجود ضحايا آخرين للخمسيني، خصوصا وأن جمعيات مدنية تعنى بقضايا الأطفال والاغتصاب والعنف بتازة دخلت على الخط، بسبب اتساع رقعة جرائم «زنا المحارم» بعدد من مناطق الإقليم، سجلت ثلاث حالات منها بجماعة مكناسة، عقب إقدام شاب بداية شهر أكتوبر الجاري على اغتصاب شقيقتيه البالغتين من العمر 20 و21 سنة، أعقبتها جريمة ثانية في أقل من أسبوع، بطلها شاب في عقده الثالث، تسبب لأخته التي تكبره بتسعة سنوات في حمل بعد أن اغتصبها، و ظل يمارس عليها الجنس لأزيد من سنة.