تحولت قضية صاحب صيدلية الليل بشارع بوكراع بدينة العيون الي قضية رأي عام بعد اغلاق صيدلته ومتابعته في حالة اعتقال بتهمة عدم التوفر على رخصة مغربية لمزاولة المهنة.القضية اثارت احتجاج الكثير من ابناء المنطقة الدين يعتبرون الوثائق الاسبانية اهم من الوثائق المغربية نظرا لأن المنطقة تعتبر في العرف الدولة منطقة متنازع عليها ومازالت تحت الوصاية الدولية. هدا واكنت السلطات المغربية قد اعتقلت صيدلي واحالته على أنظار الوكيل العام للملك للبت في قضيته، وذلك بعد شكاية رفعت من لدن إحدى الجمعيات العاملة بمجال الصيدلة، حيث اعتبرت هذه الأخيرة ممنوعا من مزاولة هذه المهنة، بمبرر عدم حصوله على رخصة من المصالح المختصة لمزاولتها. عائلة الصيدلي اكدت من جهتها ان المعني بالامر يتوفر على رخصة منحت له من لدن السلطات الإسبانية، إبان الفترة الاستعمارية للصحراء، كما أنه تلقى تكوينا علميا و اكاديميا في الطب و مهنة التمريض يؤهله للاضطلاع بها . وتتهم العائلة بعض لوبيات تجارة الأدوية بالتورط في هذا الموضوع، مستدلة على ذلك بوجود عديد الصيدليات التي توجد في نفس الوضعية القانونية دون ان يتم تحريك مسطرة الإغلاق في حقها . في ذات السياق تلوح عائلة المعني بالدخول في خطوات تصعيدية غير مسبوقة، و عدم السماح بتمرير هذا الاعتداء الصارخ على حقوق الرجل الذي يعيل ثلاثة عائلات .