نفى مصدر مقرب من عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، وعضو المعارضة في مجلس جهة كلميم وادنون، أن تكون الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد استنطقت "بلفقيه"، أول أمس الثلاثاء، بخصوص اتهامات "لإرشاء دركيين من أجل تهريب مخدرات في شاحنة مملوكه له"، مشيرا إلى أن بلفقيه كان فعلا في مقر وزارة الداخلية يوم الثلاثاء 24 ينارير الجاري ولكن لأسباب أخرى. المصدر أكد في اتصال مع موقع "لكم"، أن بلفقيه، كان يوم الثلاثاء الماضي في مقر وزارة الداخلية بالرباط للترافع في بعض الملفات الخاصة بمنطقتي "أسا" و"الزاك"، في حين كان رئيس جهة كلميم وادنون، في زيارة لوزارة حصاد للتباحث في موضوع "التأشير على ميزانية الجهة"، بعدما رفضت الداخلية مشروع الميزانية الذي قدمه عبد الرحيم بوعيدة، رئيس الجهة والمنتمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار". واتهم المصدر المقرب من "بلفقيه"، رئيس الجهة المذكور وقيادات من حزب "العدالة والتنمية"، ذكر منهم "برلمانيين سابقيين"، وراء ترويج خبر حول استنطاق "بلفقيه".