علم الأول أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائي (BNPJ) استنطقت، أول أمس الثلاثاء، ولثلاث ساعات، عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وعضو مكتب مجلس المستشارين، بعد اتهامه من طرف دركيين اثنين بمحاولة إرشائهما بعد ضبط شاحنة محملة بالمخدرات في ملكيته. وأضافت المصادر أن بلفقيه غادر مقر الفرقة "BNPJ" بالدار البيضاء واتجه مباشرة إلى بلاطو برنامج "ضيف الأولى" الذي كان يستضيف ادريس لشكر، قبل أن يهرول مغادرا مباشرة بعد انتهاء الحلقة. وكان بلفقيه قد منع مؤخرا من زيارة ضريح محمد الخامس رفقة مكتب مجلس المستشارين، حيث تم تعويضه بعبد الحميد فاتحي، المستشار والكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للعدل. كما أنه، وعلى غير العادة، ترك ينتظر، أمس الأربعاء، حوالي ساعة ونصف للقاء العامل المسؤول عن المالية بوزارة الداخلية، وكان بلفقيه مرفوقا بالبرلماني رشيد التامك ورئيس المجلس الإقليمي لأسا الزاك عن حزب الأصالة والمعاصرة، وحميدة مولود رئيس المجلس البلدي الزاك (بام). يذكر أن عمر الحضرمي، الوالي السابق لجهة كلميمالسمارة، كان قد طلب متفشية وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، بتفتيش بلدية كلميم التي كان يرأسها بلفقيه، حيث بعث القضاة بعد التفتيش 51 سؤالا لعبد الوهاب بلفقيه تتعلق بخروقات في التسيير ليجيب عنها. وكان البرلماني محمد سالم البويهي قد وجه سؤالا كتابيا لوزيري الداخلية والعدل متسائلا عن مآل التحقيق الذي هم بلفقيه، فيما طالب عبد الله بوانو، رئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب، سابقا، بإحالة ملف بلفقيه على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.