يبدو أن رئيس مجلس مدينة كلميم، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، عبد الوهاب بلفقيه، سيكون أول المصفقين للقرار الملكي القاضي بإعادة محمد الحضرمي من ولاية جهة كلميمالسمارة وإلحاقه بالإدارة المركزية بوزارة الداخلية بالرباط، وذلك بعد استقبال الملك لعدد من العمال والولاة الجدد هذا المساء بلفقيه الذي دخل في صراع كبير، مع والي جهة كلميم سمارة، الحضرمي، ستنفس الصعداء، بعدما أقدمت وزارة الداخلية، على إرجاع الوالي لمقر الإدارة المركزية، وتم تعويضه بمحمد بنرباك، قادما إليها من مدينة افران، بعدما قضى فيها عاما، وهو يشغل منصب عامل عليها. وكان بلفقيه، اتهم والي جهة كلميم الحضرمي، بالتماطل في فاجعة كلميم، التي أودت بحياة المواطنين، فيما رد الوالي باتهام الرئيس بكونه من لوبيات التهريب بالجنوب. وخرج حزب الاتحاد الاشتراكي، ليطلق النار على الوالي الحضرمي، متهما اياه بعرقلة مشاريع التنمية بالجهة، وبعدم تنفيذ تعليمات الملك.