علمت جريدة "الرأي" المغربية من مصدر جد مطلع أن شيوخا ورجال أعمال وإعلاميين وسياسيين و جمعويين باعمرانين سينظمون قافلة تضامنية مع عبد الوهاب بلفقيه، رئيس المجلس البلدي لكلميم و نائب رئيس مجلس جهة كلميم-السمارة يوم ثاني عيد الأضحى. ذات المصدر أفاد ل"الرأي" أن المقصود من تنظيم هذه القافلة هو "إعطاء إشارة إلى أن قبيلة أيت باعمران تدعم بلفقيه"، مضيفا " و هي إشارة رمزية للداخلية و ممثلها بجهة كلميم-السمارة الوالي محمد عالي العظمي و بعض التنظيمات السياسية بالمدينة التي أصبحت تنشر الفتن" حسب قول المتحدث. كما أفاد مصدرنا أيضا أن القافلة ستنطلق من مدن مختلفة كالرباط و الدارالبيضاء و أكادير والداخلة والعيون صوب مدينة افني، عاصمة أيت بعمران، لتتجه فيما بعد صوب منزل بلفقيه بحي "تيرت" بكلميم. هذا و تعرف كلميم صراعا غير خفي بين الوالي محمد عالي العظمي و اتحاديي كلميم، وعلى رأسهم بلفقيه،عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ تعيين العظمي واليا على الجهة، وصلت حد وصف تعيينه بالخطأ من طرف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للشبيبة الاتحادية بكلميم-السمارة. وهو ما اعتبره متتبعين و مهتمين بالشأن السياسي بكون الوالي العظمي رفض الخضوع لأجندات بلفقية كما كان فعل رجال السلطة السابقين، وبسبب التزامه الحياد اتجاه مختلف الهيئات الحزبية و الجمعوية.