أكدت مصادر موثوقة لصحراء بريس ، أن المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه قد مُنع من المشاركة ضمن وفد برلماني مغربي يجري زيارة لدولة الشيلي في إطار توطيد وتعميق التعاون والتنسيق الثنائي بين المغرب والشيلي ، وأكد ذات المصدر أن إسم "عبد الوهاب بلفقيه" قد كان مقترحا ضمن الوفد الذي يترأسه حكيم بنشماس بإعتبار بلفقيه عضو ضمن مكتب مجلس المستشارين ، إلا أنه تفاجئ في أخر اللحظة من كونه ممنوع من السفر وغير معني بالزيارة التي يقوم بها الوفد المغربي للشيلي ، كما أضاف نفس المصدر المقرب من بلفقيه، أن هذا الأخير لم يتلقى أي دعوة لحضور حفل تأبين الملك الراحل الحسن الثاني ، مما يطرح عدة علامات استفهام حول الوضعية الحالية للعلاقة التي تربط بين بلفقيه وبعض رجال الدولة الذين يحمونه في كل لحظة ، هل هي بداية عهد جديد يعيد الإعتبار لساكنة وادنون بعد البطش الذي عانت منه إبان تسييره للمجلس البلدي ، أم أن الإدارة الجديدة للأمن الوطني فعلت ملفات فساد بلفقيه بخصوص جرائم الأموال المطروحة على مكاتب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، وهل ستقوم وزارة العدل هي الأخرى بتحريك ملفات فساد بلفقيه التي باتت رفوف المحاكم الوطنية تملئ جنابتها ؟ أسئلة كثيرة تدور في مخيلة ساكنة المنطقة تتمنى من خلالها أن يتم إنصاف كل مستضعف ضاع حقه وراء بطش وجشع المفسدين..