تعرض قائد قيادة افران أ/ص باقليم كليميم لوابل من السب والشتم والإهانة من طرف نائب كاتب المجلس لجماعة تيمولاي باقليم كلميم (زوج رئيسة المجلس الجماعي لتيمولاي) صبيحة اليوم 19 دجنبرالجاري والذي حضر إلى ورش بناء أوقفه القائد لعدم قانونيته، الورش الذي هو في ملكية نائب كاتب المجلس الذي تحايل على قانون التعمير بعد أن أقدم على بناء قبو (cave) في البقعة الأرضية المقابلة لمقر جماعة تيمولاي،وقد تجمهر مجموعة من المواطنين الذين كانوا مندهشين من التصرفات اللاأخلاقية الصادرة من طرف (ع.ب) نائب كاتب المجلس في حق ممثل الدولة ، ومما زاد الطين بلة في أحداث النازلة هو تصريحات النائب بعدم اعترافه بالقانون ولا بقائد القيادة، وامام شناعة الفعلة في حق ممثل السلطة والدولة فلم يجد نائب كاتب المجلس غير الفرار الى وجهة غير معلومة بسيارة الجماعة. النازلة التي كانت تيمولاي مسرحا لها صبيحة هذا اليوم تعيد من جديد التلاعبات التي يشهدها ملف وقضايا التعمير بالجماعة وتحايل بعض السكان على القانون وتهربهم من أداء واجبات ومستحقات عمليات البناء والإصلاح،الى جانب تهرب مصالح الجماعة من تحمل مسؤوليتها الادارية من خلال التغاضي على المخالفات التي حررت فيها السلطة المحلية مجموعة من المحاضر، واصرارها أيضا على تجاهل إعادة اجرءات تفعيل تصميم التهيئة الذي سبق للجماعة أن تلقت فيه مجموعة من ملاحظات المواطنين في سجل وصفته السلطات بغير القانوني لأنه لم يحترم المساطر.