– خاص أقدم رئيس المجلس الجماعي لتيمولاي بإقليم كلميم، والذي يشغل أيضا مهمة نائب برلماني عن حزب الوردة بالإقليم، أقدم على اغتصاب أرض في ملكية مدرسة سيدي بورجا ، بعد أن رخص لأحد مساعديه في الانتخابات بإنجاز أشغال بناء منز.
هذا وقد سبق لجمعيات المجتمع المدني إن استنكرت النازلة في مجموعة من المنابر وفي عدة محطات، كان آخرها إحدى جلسات إعداد المخطط التنموي للجماعة، وسيتغرب الرأي العام المحلي عدم قيام مصالح وزارة التربية الوطنية الإقليمية والجهوية بأي رد فعل تجاه هذا الخرق، بل هناك من ذهب إلى اتهامهم بالتواطؤ مع البرلماني في شأن هذا العقار الذي سلمه سكان تيمولاي للمدرسة وفق عقد عدلي يعود لسنة 1978، كما أن المصالح التقنية بالعمالة لم تحرك مسطرة التعمير خصوصا ما يتعلق بالمادة 80 منها.