يتواصل القيل والقال حول الوضع الذي آلت إليه جماعة اساكا تركاوساي باقليم كليميم في ظل تسيير الاتحادي بعلات ، إذ بعد قضية الرشاوى التي تورط فيها هو ورئيس المجلس الاقليمي بلفقيه محمد مع مقاولة بني مروك لتستر على التلاعبات الواضحة في مشروع الطريق والساقية، تظهر اليوم تصريحات أحد نواب الرئيس، لتنفث الغبار عن القضية من جديد. وحسب هذا المنتخب، فإن عدد من الصفقات تعرف اختلالات مالية وتلاعبات. وقد وجه السيد "يحضيه لزعر" وهو النائب الرابع للرئيس،رسالة تحتوي العديد من المعلومات إلى السيد والي الجهة بن رباك ،ورئيس المحكمة الادارية ووزير الداخلية والمجلس الجهوي للحسابات وهذه الرسالة من شأنها أن تعمق جراح رئيس جماعة اساكا تركاوساي. ويندّد هذا المستشار الجماعي، بالتجاوزات في تفويت مشروع الصبار حيث فوت الرئيس المشروع لأخيه في تناقض صارخ مع مضمون الميثاق الجماعي،ورغم هذا لم يلتزم شقيق الرئيس بدفتر التحملات واستغل اواصر القربة مع رئيس الجماعة،حيث غرس بعض الهكتارات من أصل 150 هكتار الموجودة بالصفقة واستفاد منها المقربون منه،وحرم بالتالي ساكنة المنطقة من الاستفادة من غرس مساحات واسعة بالصباروقام بتقاضي أموال لم يلتزم بتنفيذ الغرض الممنوحة لأجله في ظل غياب تام للرقابة وتؤاطو من رئيس الجماعة الاتحادي بعلات. وعدد هذا المستشار الجماعي،جملة من التجاوزات المالية لرئيس جماعة اساكا تركاوساي في مجالات مختلفة كالمحاباة في توزيع المنح على الجمعيات،وتخصيص منح لجمعيات لا تنشط بالمجال الجغرافي التابع للجماعة،فهل يتجرك الوالي بن رباك لإيقاف هذا العبث أم يدس رأسه في التراب،قادم الأيام كفيل بالإجابة عن هذا السؤال.؟ ونظرا لأهمية هذه الشكاية نوردها كما توصلنا بها :