احتج عشرات المعطلين والمعطلات المنضوين تحت لواء تنسيقية العهد مساء ليلة السبت في ساحة الحسن الثاني المقابلة لفندق صحراء ريجينسي للمطالبة باحترام الحق في الشغل والعيش الكريم وفق الية التوظيف المباشر باسلاك الوظيفة العمومية والشبه العمومية وللتنديد بما يتعرضون له من إقصاء وتهميش متعمد ومقصود من طرف المسؤولين المحليين وعلى رأسهم والي الجهة . الوقفة الإحتجاجية السلمية عرفت تطويقا امنيا غير مسبوق حيث تم محاصرتها باعداد كبيرة من عناصر الامن بمختلف تلاوينها.حيث ردد خلالها المعطلين الصحراويين شعارات منددة بتبذير المال العام والإقصاء الممنهج ضدهم.وهو الشيئ الذي يتنافى مع المقدرات الطبيعية الهائلة التي تزخر بها الجهة وعدم إستفادتهم منها. هذا وصبت معظم التدخلات على ضرورة مقاطعة الإنتخابات بأعتبارها لعبة سياسية لا فائدة منها باعتبارها تكرس لواقع البطالة وتهميش أبناء الجهة، كما أن المنتخبين المرشحين فيها لا يمثلون إلى انفسهم وذويهم. هذا وأكد معظم المتدخلين على ضرورة الإستمرارية حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة، وتحميل والي الجهة ورؤساء المجالس المنتخبة بالجهة المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع في القريب العاجل وذلك لسنهم سياسة الأذان الصماء وعدم فتح باب الحوار مع اللجنة التنفيذية للتنسيقية. كما نبه أعضاء التنسيقية المسؤولين عن عزمهم الدخول في اشكال تصعيدية جديدة « فلا التسويف و لا المماطلة سيثنيهم عن مطالبهم المشروعة ». كما اعلنو تضامنهم مع عائلة محمد عالي ماسيك الذي توفي جراء التهميش والإقصاء. و اعلنو عن تضامنهم مع جميع المداشر الصحراوية وكذا عائلة الشهيد البطل إبراهيم صيكا.