احتج عشرات المعطلين والمعطلات الصحراويين المنضوون تحت لواء تنسيقية العهد ، مساء ليلة الخميس بشارع محمد الخامس قبالة الصناعة التقليدية للمطالبة باحترام الحق في الشغل وفق ألية التوظيف المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية والشبه العمومية، وللتنديد بالإقصاء المفضوح للمعطلين الصحراوييين . الوقفة الاحتجاجية السلمية التي تمت محاصرتها بأعداد كبيرة من الأجهزة الامنية ،ردد خلالها المعطلين الصحراويين شعارات منددة بسياسية تبذير المال العام في أنشطة احتفالية، الشيء الذي يتنافى وواقع البؤس الموضوعي الذي تعاني منه آلاف الأسر الصحراوية وأبناءهم المعطلين، في الوقت الذي تصدر فيه يوميا الاف الأطنان من مقدرات المنطقة الطبيعية (الطاقية- الصيدية الفلاحية ... الخ ) إن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالداخلة ، وهو يستحضر حجم التضحية التي قدمها رمز حركة المعطلين الصحراويين "إبراهيم صيكا"، ليحتجو تحت شعار " الكرامة او الشهادة" لينددو بأشد العبارات تملص الدولة وسن المسؤولين المحليين سياسة الاذان الصماء من حقهم المكفول تحت جميع الأعراف والمواثيق الدولية إن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين، وهو يتابع عن كثب سير الإعلان عن المباريات الوظيفية بالعديد من الإدارات المحلية ليعرب عن أسفه العميق حول ذالك معلنين رفضنا المطلق لهذا المنطق الاقصائي الذي بات يشكل أسلوب ممنهج يستهدف المعطلين الصحراويين بعزلهم وتفقيرهم، ومحاولة التنكيل بهم خلال جميع الأشكال الاحتجاجية السلمية ومنعهم من تنظيم جميع الأنشطة النضالية، كما نسجل تضامننا المطلق واللامشروط مع جميع تنسيقيات المعطلين الصحراويين بجميع المداشر بناء على ما سبق وفي ظل هذه الأوضاع الاجتماعية المتفاقمة التي تزداد يوما عن يوم قتامة وفي غياب أي مؤشر جاد لحلحلة قضية بطالة حاملي الشهادات بالمنطقة، بالرغم من وجود مؤهلات اقتصادية كبيرة تظل مسخرة في خدمة المفسدين، فإن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالداخلة يناشد عموم جماهير المعطلين الصحراويين الاستعداد لجميع الخيارات، ومزيد من التمسك بإطارهم التنظيمي الذي سيظل ممسكا بكل السبل السلمية المدنية .