تخوض مجموعات المجازون والتقنيون الصحراويون المعطلون أبناء إقليمالعيون، و مجموعة المعطلين الصحراويين المجازين و التقنيين، و المجموعة الصحراوية لحملة الشهادات العليا المعطلة، وقفات احتجاجية متواصلة من أجل انتزاع حقهم المشروع في التوظيف، وتقول المجموعات المعطلة المذكورة، في بيان مشترك، توصلت " صحراء بريس "، بنسخة منه، أنه مرة أخرى وفي ظل حكومة المحاصرة التي أديرت فيها شؤون البلاد بأيادي أشخاص بعيدين كل البعد عن الكفائة والمهنية ولا يمتلكون مؤهلات لما كلفوا به غير إنتمائاتهم الحزبية التي أوصلتهم الى مراكز إتخاذ القرارات الأمرالذي جعل التخبط والفوضى صفة ملازمة لمعظم هؤلاء المسؤولين في سلوكياتهم وفي قراراتهم وحتى في تصريحاتهم فأسائوا للدولة التي هم من المفترض ان يكونوا أعمدتها وأسائوا للشعب الذي كلفهم بإدارة شؤونه الحياتية وأسائوا لكل ماهو مقدس حتى وصل الأمر الى الإسائة و الإهانة للإنسان الذي تشدقت و غنت الحكومة بقدسية كرامته. رغم كل الأشكال النضالية السلمية التي نباشرها نحن التنسيقية الصحراوية لحاملي الشهادات المعطلون من أجل حقنا المشروع في التوظيف المباشر بإعتباره حق و واجب و شرف٬ تنظم هذه الوقفة السلمية الحضارية كإنذار لما وصلت إليه الأوضاع الإجتماعية و الإقتصادية بالإقليم و في مقدمتها بطالة الأطر العليا و المجازين و التقنيين الصحراويين في الوقت الذي تعرف فيه أهم المصالح الحيوية ( كالمكتب الشريف للفوسفاط ٬ المكتب الوطني للصيد البحري ٬ الأكاديمية الجهوية للتربية و التعليم ... ) مئات التوظيفات المشبوهة سنويا. فلا الإقصاء ولا التهميش ولا الترهيب ولا القمع سيثني الصحراويين الدفاع عن ملفهم المطلبي و الذي يستمد مشروعيته من الدستور المغربي و المواثيق و الأعراف الدولية . وأدان أصحاب البيان سياسة المماطلة و التسويف و للا مبالات و اللاجدية في التعامل مع الملف المطلبي، مطالبين برفع كل أشكال التهميش و الإقصاء وذلك بالتوظيف الآني لعموم معطلينا الصحراويين من أبناء مدينة العيون، واستحضار المؤهلات الطبيعية و الإقتصادية كمعطى أساسي لحل المشكل، ورفضهم التام لكل حل لا يمر عبر الموافقة الفعلية لعموم الأطر و المجازين و التقنيين من أبناء الإقليم. وعبرت تنسيقية المعطلين الصحراويين عن استنكارها الشديد و شجبنا لكل المخططات الرامية الى طمس معالم الهوية الصحراوية و الهادفة لتكريس التعبئة الإقتصادية المتمثلة في مركزة الأموال بالشمال، معلنة تضامنها المطلق و اللا مشروط مع كافة الشرائح و الفئات المهمشة و المحرومة بالإقليم، ودعوتها كافة الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمنظمات الوطنية والدولية لدعم ملف المعطلين حتى تحقيق مطلبهم الاجتماعي المتمثل في التوظيف المباشر.