مع انطلاق الحملة الانتخابية اقدمت بعض الاحزاب بدائرة كليميم على خرق واضح للقانون ودالك من خلال استغلال الاطفال القاصرين في حملاتهم الانتخابية ( الصورة من كليميم ) . وعلى الرغم من التنديد بهده الظاهرة الا ان الاحزاب بمن فيهم الحزب الحاكم غير مبالون ببرائة هده الفئة ويعمدون على استغلالها عند كل استحقاق انتخابي خاصة وان اغلب القاصرين يعملون مقابل مادي قليل ويبدلون مجهودا كبيرا في الهتافات وتوزيع المنشورات .. وللاشارة فالقانون المنظم للانتخابات تجاهل مطالب الجمعيات الحقوقية منذ سنوات بحماية الأطفال من الاستغلال في الانتخابات، حيث لا تتضمن مواد القانون الحالي ما يمنع الأطفال والقاصرين من المشاركة في الحملات الانتخابية، متجاهلاً الخطورة التي قد يواجهها هذا الطفل حين تقع بعض المناوشات كما العادة بين مناصري حزب ما ومنافسيهم من حزب آخر.