بعد انطلاق الحملة الانتخابية التشريعية بيومين بدائرة ابزو واويزغت والتي تتنافس على الثلاث مقاعدها 26 لائحة من مختلف التوجهات السياسية رصدنا بعض الظواهر والخروقات التي شابت عملية الممارسة الانتخابية التي منها خاصّة استخفاف المواطن بالحملة وعدم مبالاته الواضحة بدواليبها وخفاياها وتجاهله أو جهله لبرامج الأحزاب. كما لاحظنا غياب الجانب الأخلاقي في تعامل الأحزاب مع بعضها البعض، كما وقع مساء اليوم الاول بمركز ايت عتاب حين عمد مناصرو ا وكيل لائحة التقدم والاشتراكية على شتم مناصري وكيل لائحة الغزالة . - استغلال ممتلكات جماعية للحملة الانتخابية ببعض الجماعات التي ترشح رؤساءها . - توزيع القمح والاموال والخمور دون حدود . تحريك اصلاح العديد من المسالك والارصفة الطرقية من طرف رؤساء مرشحين كما هو الشان ببني عياط وتاكلفت . - تلوث البيئة والأماكن المختلفة بسبب مخلفات الدعاية الانتخابية، - توزيع المواد الغذائية والأدوية بالمجان من طرف بعض المرشحين. - اقحام بعض الموظفين العموميين في الحملة الانتخابية أثناء أوقات عملهم حيث ان هناك من يترك عمله ويتفرغ للحملة الانتخابية خصوصا بعض عديمي الضمير من الاساتدة ؛ - استغلال ظاهرة البطالة ووعد الناخبين بالعمل؛ - استغلال بعض الأماكن الدينية ومنها المساجد للترويج للعملية الانتخابية، ان اللجنة الاعلامية الاقليمية بازيلال لمراقبة الانتخابات وهي تقف على هده الخروقات خلال بداية الحملة الانتخابية تدعو الى التزام مزيد من اليقظة من طرف السلطات المحلية والاقليمية وفعاليات المجتمع المدني وكافة المواطنين ... للحد من التمادي في ارتكاب المزيد من الخروقات، ثم المزيد من إفساد الحياة السياسية، الذي يحول دون تمكن الناخبين من التمتع بحق الاختيار الحر، والنزيه، بعيدا عن كل أشكال الضغوطات المترتبة عن التمادي في ارتكاب المزيد من الخروقات . وتدين الاستمرار في القيام بالخروقات المشار إليها. كما تعتبر أن ارتكاب هذه الخروقات هو إهانة لكرامة المواطنين. و تطالب بوضع حد لممارسة الخروقات المختلفة، من أجل توفير الشروط المناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وتدعو المواطنين إلى رفض الخروقات المرتكبة أثناء الحملة الانتخابية،والتصدي لها،حماية لحقهم في ممارسة التعبير الحر،والنزيه. عن اللجنة الاعلامية الاقليمية لمراقبة الانتخابات ازيلال