في إطار التنسيق المحلي بين حزبي الأصالة و المعاصرة و حزب الحركة الشعبية ٬ انعقد اجتماع يوم 23 دجنبر 2011 بمقر حزب الأصالة و المعاصرة لتقييم محطة استحقاق 25 دجنبر 2011 و تم تسجيل ما يلي: - تثمين المشاركة الفعالة و بكثافة للناخبين في هذا الاستحقاق التاريخي لكونه الأول بعد الدستور الجديد٬ و هذا مؤشر ايجابي يعبر عن النضج السياسي و الوعي بالمسؤولية تجاه الواجب الوطني. - مرت الحملة الانتخابية و كل العمليات المتعلقة بهدا الاستحقاق في أجواء عادية باستثناء ما صدر عن مرشح بني عياط المعروف بالدائرة و مناصريه من تجاوزات و خروقات نذكر منها: * القيام بمسيرات بدون ترخيص . * تسخير مجموعة يتزعمها المتابع قضائيا في ملف الفساد الانتخابي، مكونة من أفراد ملثمين يوزعون منشورات لا تكتسي صبغة انتخابية داخل الأحياء ليلا . (و سنرجع إلى هذا الموضوع قريبا). * استغلال أطفال قاصرين و خصوصا تلاميذ مؤسسات تعليمية من بني عياط للقيام بالحملة الانتخابية. * قيام عنصر محسوب على حزب الاستقلال متابع قضائيا في ملف الفساد الانتخابي بالحملة الانتخابية رغم أنه محروم من الحقوق المدنية بقوة القانون. * محاصرة مرشح بني عياط من طرف مواطنين في بيت هذا العنصر في حالة مشبوهة. - ورد إلى علمنا وضع شكاية لدى الجهات المسؤولة ضد خروقات و تجاوزات مرشح حزب الميزان و مناصريه خلال الحملة الانتخابية ببني عياط من طرف حزب العدالة و التنمية. و على هامش هذا الاجتماع تمت مناقشة البيان الصادر عن مكاتب فروع بعض الهيئات السياسية بأفورار٬ و تبين أنه عبارة عن مغالطات و أكاذيب المراد منها : 1 المساس بمصداقية و نزاهة العملية الانتخابية و استغلالها لتشويه صورة مؤسسات عمومية. 2 إن افتراءاتهم على المجلس الجماعي في شخص رئيسه تعبر عن انزعاجهم من الشعبية التي يحظى بها لدى ساكنة المنطقة و إن الرئيس يخدم المصلحة العامة طبقا للاختصاصات المخولة له قانونيا. 3 التظاهرة الفنية التي أقيمت بمناسبة موسم الولي الصالح سيدي عبد الله كانت في موعدها السنوي و لا علاقة لها بالانتخابات٬ و إن ما يروجون له تجسيد حقيقي لرغبتهم في عرقلة أي نشاط فني ترفيهي و تنموي بأفورار، ولقد تعودت الساكنة على هدا الأسلوب منذ بداية ولاية هدا المجلس من طرف هؤلاء الخصوم. و أخيرا نعلن للرأي العام المحلي و الوطني عن تنديدنا و شجبنا لما ورد في البيان جملة و تفصيلا٬ و نطالب بفتح تحقيق في النقط المذكورة أعلاه. - حزب الحركة الشعبة