لقد بدأ السعي حثيتا نحو الظفر بمقعد في البرلمان المقبل عقب انتخابات 25 نونبر 2011 بمدينة وجدة و مع هدا السعي ارتفعت مخاوف الشباب خاصة و أن ديناصورات الإنتخابات الوجدية لا تريد أن تعلن عن انقراضها لتفسح المجال للفئات الشابة التي قد تحمل رؤية مستقبلية أكثر وضوحا و تألقا خاصة و أن الديناصورات هيمنت على دواليب التسيير مند حقب متعددة و برهنت على فشلها و هكدا أفادت مصادر مقربة من الحركة الشعبية أن السيد لخضر حدوش، المنسق الإقليمي للحزب، هو مرشح حزب السنبلة في الاستحقاقات التشريعية القادمة في دائرة وجدة أنجاد، ويكاد يكون الوحيد الذي حسم في شأنه حزب الحركة الشعبية بدون منازع، وبذلك يكون حزب الحركة الشعبية قد وضع حدا للشائعات التي راجت مؤخرا حول إمكانية إسناد التزكية لمرشح آخر . ورد في نفس الموضوع اسم عبد النبي بعيوي المعروف ب"بيوي" حيث أكدت مصادر حزبية أنه حصل على تزكية حزب الأصالة والمعاصرة، وبذلك يتنبأ المحللون بصراع محتدم في الاستحقاقات القادمة بين حزب العدالة والتنمية والحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال الذي سيزكي عمر احجيرة مرشحا له لولاية ثانية.