بعد سنوات من اعلان المسؤولين عن اوراش استثمارية ضخمة بمنطقة الشاطئ الابيض وواد الشبيكة ستساهم في الرفع من اقتصاد المنطقة وحل مشكلة البطالة التي يعاني منها اغلب ساكنتها , هده الاخيرة لم تبقى مكتوفة الايدي حيت تفاعلت بايجابية مع هده المشاريع وكانت قبائل اولاد بوعيطة بالشاطئ الابيض سباقة الي تشجيعها عبر تقديم مئات الهكتارات للجهة الوصية مساهمة منها في تسريع تنفيد هده المشاريع لما لها من انعكاس ايجابي على المنطقة ككل ..الا ان جميع هده الوعود بقيت حبرا على ورق ولم ترى النور لإسباب مختلفة منذ سنوات ..
وبعد فقدان الساكنة للامل في هده المشاريع اعاد المدير الجهوي للسياحة بجهة كليميم وادنون السيد "الراجي العلوي سيدي أحمد" هدا الملف الاستثماري الي الواجهة لكنه مليئ بالمغالطات والايام القادمة كفيلة بكشف المستفيدين منها.. السيد المدير الجهوي اكد ان الجهة تطمح في استقطاب مليون سائح في افق 2020 ؟ونسي السيد المندوب انه لم يتبقى ل 2020 الا 4 سنوات والمنطقة لا تتوفر على اي بنية تحتية تمكنها من استقطاب هدا العدد ولا يوجد اي برامج لترويج السياحي لمؤهلات المنطقة داخليا وخارجيا !! والمبلغ الهزيل المعتمد لن يكفي لإنجاز ماتم الاعلان عنه فلا وجود لمطار مدني مؤهل ولا طرق مناسبة ولا قناطر قوية ؟؟ فمن اين سيأتي هدا العدد من السياح ؟ يبدوا ان السيد المندوب ينتظر ان تروج المنطقة لمؤهلاتها بنفسها ..؟ وهل المدنوب الجهوي يعول على دور الضيافة التي انجزت بتمويل من المبادرة الوطنية لتنمية البشرية والتي اغلبها يعاني منذ سنوات من غياب السياح (انظر ارشيف صحراء بريس ) ؟ وبخصوص المواسم لمادا ركز السيد العلوي على موسم طانطان ؟ فكان لازاما عليه العمل على إحياء مواسم اخرى تم اقبارها كموسم سيدي الغازي بكليميم وموسم اسرير,لقصابي وتغجيجت ,اسا.....اما موسم طانطان فيكفيه انه تحت الرعاية الملكية ..؟؟ نعلم جيدا ان الدولة تعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لكن السيد المندوب لم يشر الي دخول وزارته في اي شراكة فقط اعطى ارقاما ضخمة كانشاء 8000 سرير وإحداث تجهيزات ترفيهية وتنشيطية بمحطة الشاطئ الابيض بغلاف مالي يقدر ب 7 ملايين درهم، والثانية سيتم فيها تمديد المنتجع بإنشاء 14 ألف سرير إضافي وإحداث تجهيزات إضافية بغلاف مالي يقدر ب13 مليون درهم ما بين 2018 و2025..بعبارة اخرى ستنطلق الاشغال سنة 2018 دون الاشارة الي اي شريك ؟؟؟ كما اشار الي انه سيتم تطوير منتوجات سياحية أخرى في إطار برنامج “الترفيه والأنشطة الرياضية” بمبلغ إجمالي قدره 51,1 مليون درهم من أجل تطوير البنيات التحتية للترفيه والرياضة خلال الفترة ما بين 2017 و2018. ومن بين هذه المنتوجات السياحية، إحداث مدار السفاري في الضاحية الخلفية لكلميم، وإنشاء نادي للفروسية بجماعة أداي، وإنشاء مسبح طبيعي بواد عتيق، وتهيئة فضاء للترفيه بأموند دوار آيت رحال، وإحداث حلبات لسباق الجمال، وتهيئة مدارات سياحية بأسرير.
كما يتضمن مخطط النهوض بالسياحة، حسب المسؤول ذاته، برنامجا لتطوير السياحة البيئية والمستدامة من بين مشاريعه إنشاء خيم كثبانية (خيم فاخرة للمبيت وسط الطبيعة)، ومخيمات سياحية، وتطوير مزرعة إيكولوجية بجماعة أسرير، جنبا إلى جنب مع الاهتمام بالتراث والموروث الثقافي من خلال إعادة تأهيل مبان عتيقة وقصور وزوايا ومتاحف. وسجل العلوي أيضا أهمية المواسم التي تنظم بالجهة في إبراز وتثمين تراث المنطقة اللامادي، ولاسيما موسم طانطان الذي صنفته منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) سنة 2005 ضمن التراث الشفهي اللامادي للإنسانية..ونسي السيد العلوي اقبار مواسم اخرى مثل موسم سيدي الغازي بكليميم وموسم باسرير ومواسم بتاغجيجت ولقصابي واخرى بجماعات مختلفة ؟؟؟