دأبنا في جريدة صحراء بريس على تسليط الضوء على مظاهر الخلل وبؤر الفساد ودالك رغبة منا في توجيه المسؤول وطرح وجهة نظر الشارع بين يديه لتصحيح الخلل او على الاقل تجنبه حفاظا على الصالح العام ..وخطنا التحريري هدا لا ينقص من قيمة أي عمل للان الجانب الجميل وعمليات التجميل تملأ عدد كبير من المواقع الالكترونية والجرائد والقنوات الرسمية وبالتالي فلا حاجة لهم بمزيد من عمليات التجميل... وعودة الي موسم طانطان فكما يعلم الجميع فان المنطقة تعيش إقصاءا على مر التاريخ , وبعد برمجة موسم طانطان لإول مرة تنفست الساكنة الصعداء ضنا منهم ان المنطقة وساكنتها ستعرف تغييرا نحو الافضل وسيتحسن حال فقرائها ومعطليها ووو الا ان كل اماني المواطن الطنطاوي بقيت اماني يستغلها المسؤولين وتروج لها الدولة المغربية في المحافل الدولية دون أي اثر ايجابي على هدا المواطن الدي يبدوا ان غضبة الملك الراحل مازالت تلاحقه.. فالموسم السنوي قد تحول الي مناسبة لإنعاش الشركات ومقاولات قادمة من مدن اخرى عبر تفويت كل مايتعلق بالموسم لها بمبالغ مالية خيالية..كما تنافست الجمعيات والتعاونيات على الموسم طمعا في دعم مادي لعله يغني البعض سنة كاملة من العطالة في منطقة تفتقر لإي موارد تحفظ جزء من الكرامة لساكنتها ..والطامة ان السلطات المشرفة فعليا على الموسم اقدمت على طرد التعاونيات من الخيام الموضوعاتية وبالتالي نتساءل عمن سيشرح لضيوف والزوار عادات وتقاليد الصحراويين ؟؟؟؟؟ والخطير في الامر ان الموسم الدي كان يعول عليه الجميع اعطى لزوار المملكة فكرة سيئة عن الصحراء حيت اصبحت مثها مثل مدن سياحية لها سمع سيئة عالميا كاكادير ومراكش .. ويبدوا ان الموسم السنوي سيصبح عما قريب موسما للسياحة الجنسية المفتوحة تحت رعاية السلطات الامنية عبر توفير كافة اشكال الفساد لزوارها خاصة الخليجيين.. فقد امتلآت المدينة بكل اصناف المومسات والباحثين عن اللحوم البشرية , كما امتلاءت شوارع الطانطان بمشاهد كانت الي الامس القريب غير موجودة ..وسيطات دعارة وفتيات يلاحقن الخليجيين واخريات يرافقنهن وبعضهن ... كما امتلآت مداخل ومخارج المدينة بكل اصناف زجاجات الخمور المستهلكة ..فعن أي موسم تقافي يتحدثون ؟؟ واين هي التنمية التي كانت الدولة تتشدق بها ؟؟؟ ولمادا يشجع المغرب سياحا باحثين عن اللذة الجنسية ؟؟