طوال حكم الملك الراحل الحسن الثاني لم ينسى ما إقترفته الطانطان بإنجابها بضعة شباب صحراوي غيروا مجرى تاريخ المملكة بحملهم السلاح في وجهه مؤسسين بدالك جبهة (البوليزاريو) وقفت في الحرب وفي السلم ندا للرباط. فعلى الرغم من زياراته المتكررة للمنطقة الا ان الطانطان كانت المنطقة الوحيدة التي لم تطأها قدما الملك !!! الطانطان..المدينة الهادئة التي غضب عليها الملك الراحل عانت وساكنتها من تهميش كبير ,بل اصبحت مقبرة المسؤولين الفاسدين والمغضوب عليهم وهو ما انتج نخبة فاسدة مازالت تنهش خيراتها وتفقر ساكنتها الي يومنا هدا .. الطانطان.. عاشت التهميش في عهد الراحل ,هي بحاجة الي زيارة ملكية وغضباته , ليس عليها بل على مسؤوليها ومنتخبيها الدين افسدوا فيها ومازالوا بعيدا عن اي مسؤولية او ملاحقة .. فهل ينصف الملك محمد السادس ساكنة طانطان ويطوى صفحة القطيعة ؟