صحراء بريس/سعيد الحمادي-طانطان لا يخفى على احد مدى خطورة السباحة في المياه الراكدة (الغير متحركة ) لانها مرتعا ومستقرا لأنواع كثيرة من البكتيريا ,وغيرها من الطفيليات فالسباحة في هاته المياه الملوثة, يتسبب في العديد من الأمراض المعوية والجلدية الخطيرة والمميتة كالملاريا عن طريق انات بعوضها الناقل لطفيلياتها المسببة للمرض التي تتكون في البرك والمياه الراكدة و اللشمانيا عن طريق ذبابة الرمل الناقلة لهدا المرض الجلدي...... وهدا الماء الراكد العكر الملوث الخطير, لا يختلف كثيرا عن بعض منتخبي الطانطان ومسؤوليها الدين ينضرون لفلذات أكبادنا يسبحون في برك واد ابن خليل الحبيسة بين مطرقة النصب والاحتيال على المال العام وبين مطرقة الغاضين الطرف عن مثل هاته التجاوزات الخطيرة لغرض في نفس يعقوب ,ففي ظل أجواء الاختناق التي تتخبط فيها المدينة ,وساكنتها نرى مصالح ومرافق أساسية تتآكل من فرط الإهمال ومن جراء الاحتيال والنيات المبيتة الدفينة لطفيلياتها ,فالمسبح البلدي المقابل لنافورة الطانطان المشهورة بشللها ,مقفل إلى إشعار أخر فمرة بحجة انه خرب وسرقت أجهزته , بالرغم من تواجد الحارس (الأجهزة الخاصة به يلزمها تقني محترف لنزعها )ومرة أخرى بحجة إعادة إصلاحه وتخصيص ميزانية ثانية لهدا الغرض الشنيع وخصصت له, كل هدا وداك جعل مظاهر الإهمال والإفلاس تبدوا جلية لكل ساكنة الطانطان وزواره لمرافق بلدية الطانطان التي وصلتها عدوى النافورة المشلولة القابعة وسط ساحة كبيرة بالطريق الوطنية رقم 1 كشاهد على ما اقترفته أيادي غير أمينة من غدر وهتك لهدا الإقليم وأهله المرابطون .