يعتبر ظهور موسم طانطان لاول مرة سنة 1963 بين كثبان رمال الصحراء وسط ساحة فسيحة عند زاوية الشيخ محمد لغضف المعروفة مند القدم وموسم طانطان هواحتفال كبير يجسد مختلف مظاهر الحياة الصحراوية بعاداتها وتقاليدها وقد أعيد احياؤه سنة 2004 بعدما صنفته منضمة اليونيسكو ضمن قائمة الثرات التقافي اللامادي للانسانية وتم تغيير وجهته الى ساحة السلم والسلام قرب جماعة بن خليل لاهداف سياسية .حيت كانت مختلف قبائل الصحراء تتجمع في موسم سنوي يلتقي خلاله أهلها وتزدهر فيه تجارة قوافلها ويتشاور فيها أعيان القبائل ويقيمون سباقات الهجن ويتداولون امور العلم وينظمون الاشعار باللغة الحسانية لغة الصحراء واخرى بالعربية. كما تستعرض الخيام بالساحة طقوسا خاصة بالصحراء كمواكب الاعراس والصناعات التقليدية وألعاب الاطفال مثل اردوغ الخ .وفي الاونة الاخيرة اصبح موسم طانطان يعرف منحى خطير وتغيير لبعض الحقائق مثلا مشاركة بعض الدول من الخليج في هاته النسخة الحالية كقطر والامارات العرية فقاموا بكراء 300 خيمة باموالهم من المواطنين وندكر كدلك التكلفة الخيالية للموسم المدعم من الدولة التي تتجاوز الملايير على سبيل المثال العمالة تؤدي رواتب الخيام لاصحابه وتقدر ب1000 للخيمة يعني عملية حسابية 1000في1000درهم يعني 1000000درهم ولم ندكر رواتب الخيالة والهجن الخ واصبحت ظاهرة جديدة األا وهي استقدام التريتورات والصفقات المشبوهة وعسكرة المدينة من طرف الامن الدي يصل الء 4000فرد لحماية الزوار من الخلجيين وممتلي اليونيسكو ..لدا نتسائل اخيرا هل موسم طانطان موروت تقافي لا مادي ؟ فالخسائر المادية التي تقدر بالملايير يستفيد منها بعض الاعيان والمقربين والمموننين مع العلم أن الساكنة مند نشأة موسم طانطان فهي تنصب الخيام بالمجان وعن طيب خاطر ناهيك عن نحر وتوزيع الاكل مجانا .. الصورة الثانية من اليمين قرب ضريح شيخ محمد لضف