تحت شعار "كلنا ابراهيم صيكا" نظم إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليمالعيون في تمام الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء 19/04/2016 بشارع السمارة قرب حي معطى الله وقفة سلمية بكل المقاييس المتعارف عليها مؤازرتا و تضامنا مع عائلة الشهيد "إبراهيم صيكا" ورفاق دربه و احتجاجا على الأسلوب المخزني البربري في التعامل مع ملف المعطل الصحراوي الذي وصل حد الاعتقال المؤدي إلى الوفاة في ظروف غامضة تستوجب التوضيح والبحث في أسباب الوفاة. هذا وقد حمل مناضلي ومناضلات الاتحاد شارات سوداء تعبيرا عن الحزن العميق ورددو خلالها شعارات منددة بهذه الجريمة النكراء في حق المعطل الشهيد "ابراهيم صيكا" و عن سواد الرؤيا المستقبلية في استمرار سياسة الآذان الصماء والعصا الغليظة في التعامل مع القضايا التي هي من البديهيات الإنسانية "التشغيل والعيش الكريم" كما توجت بمساندة جماهيرية منقطعة النظير. طوقت وقفة المعطلين الصحراويين الحضارية في اللحظات الأولى بمختلف التشكيلات المخزنية من قوات مساعدة وشرطة بزي مدني و رسمي وبدون أي سابق إنذار بما تستوجبه المساطر القانونية, بدأ التدخل العنيف في حق المعطلين الصحراويين و المتضامنين حيث تنوع هذا التدخل بين الدفع و الضرب و الركل و السحل والنعت بأوصاف مشينة دونية. رغم هذا التدخل العنيف دامت الوقفة التضامنية قرابة عشرون دقيقة وتحولت إلى مسيرة صامتة سلمية نزولا مع شارع السمارة و صولا إلى مندوبية وزارة التشغيل حيث جلس منتسبو إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليمالعيون و الفئات المتضامنة مع قضية "ابراهيم صيكا" وجلسوا أمام مقر المندوبية منددين بالوضع المزري الذي ساهم فيه صناع القرار من رجالات سلطة ومنتخبين و أعيان. خلفت هذه الوقفة التضامنية الحضارية عدة إصابات استدعت نقل بعضهم على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي نذكر منهم: • خولة ازرقي إصابة على مستوى اليد اليمنى نتيجة شدة التعنيف • الزينة الشتوكي إصابة على مستوى الرأس. • فاطمتو المرزوقي إصابة على مستوى الرجل • مريم لعروسي إصابة على مستوى الوجه . • لعالم احمد محمود إصابة على مستوى البطن. • عياش أحمدناه إصابة على مستوى الكتفين. • حمادي الإدريسي إصابة على مستوى الظهر. • المخطار بوشلكة اصابة على مستوى الكتف. • جامور محمد إصابة على مستوى الصدر و البطن. • خطاري بابيت إصابة على مستوى الفم و الوجه. • أبا الداودي إصابة على مستوى أسفل الظهر. • حمودي العماري إصابة عل مستوى الرجل. أكد منتسبوا إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليمالعيون للمسؤولين استنكارهم لما حصل للرفيق الشهيد "ابراهيم صيكا" باعتباره شهيد المعطلين الصحراويين ذنبه الوحيد أنه أراد العيش بكرامة, كما أكدوا على الاستمرار في النهج السلمي و التصعيد مادام لم يرفع هذا الإقصاء و التهميش الممنهج الذي يطالهم.