دخل عدد من النساء و الشباب الصحراويين في سلسلة من الوقفات الاحتجاجية مند بداية الأسبوع بساحة حي القسم بمدينة العيون، يقولون بأنهم متضررين ومقصيين من الاستفادة من بطائق الإنعاش الوطني التي كانت سلطات العيون قد وعدتهم بها، بعد استفادة قرابة 100 شخص من النازحين بمخيم كنيدلف فيما أقصي أزيد من 310 صحراوية بين الشباب والنساء، مما جعلهم يقدمون على تنظيم الوقفات الاحتجاجية مطالبين الجهات المسؤولة بالاستجابة لملطبهم المتمثل في بطاقة إنعاش. ويقول متحدث بإسم متضرري مخيم كنيدلف أن السلطات وعدتهم بالاستجابة لمطالبهم على ثلاث أشطر، على أساس العدول عن نصب الخيام بالمخيم المذكور يوم الإثنين 04 أكتوبر 2010 على بعد بضع كيلومترات من المدخل الشمالي للمدينة العيون الذي كان يضم أزيد من 400 فردا من أصول صحراوية مطالبين الدولة بتوفير حياة كريمة لهم باعتبارهم السكان الأصليين ولخصت مطالبهم في توفير سكن محترم و مناصب الشغل لأبنائها وللأرامل والمطلقات، وتمكينها من الاستفادة من الإعانات, خاصة و أن هذه الأسر بدون دخل و لم تستفد من أي عملية سابقة لتوزيع بطاقات الإنعاش الوطني أو البقع أو السكن. ويضيف المتحدث ذاته، أن السلطات لم تفي بوعودها وظلت الأسر تنتظر وتمر الشهور، دون أن يظهر بصيص أمل، مما جعل ساكنة مخيم كنيدلف تخرج من دائرة الصمت وتختار الشارع للتعبير عن معاناتها.