تقدم "الحسين بحريك" عضو التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم يوم الإثنين 21 مارس الجاري بشكاية إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بكليميم بخصوص الإعتداء الذي تعرض له من قبل نائب قائد قوات التدخل السريع أثناء محاولة تنظيم التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين لمسيرة سلمية يوم الجمعة 18 مارس 2016 للتنديد بالقمع الذي تعرض له يوم الخميس 17 مارس 2016 حوالي الساعة العاشرة ليلا أمام مقر الجهة خلال دخول التنسيق في إعتصام إنذاري مرفوق بمبيت ليلي ، وتُعتبر هذه الشكاية الثالثة التي يتقدم بها السيد الحسين بحريك خلال الأربع سنوات الأخيرة حيث تم حفظ الشكايتين الأولى 2012 والثانية 2013 . وهناك تخوف من أن يكون مصير هذه الشكاية كسابقتها مما يكرس لسلوكات شاذة وغير سوي تسعى المملكة للقطع معها. وقد أثار هذا الاعتداء غضب واستياء بالغ لدى عدد من النشطاء الاعلاميين والحقوقيين وفعاليات المجتمع المدني ،لما يحمله من قسوة ووحشية وعدم احترام للقوانين وفي توقيت تشهد فيه المنطقة مزيدا من التجيش . جدير بالذكر أن هذا القيادي الامني يصنف مع فئة ما يعرف "بعقلية البصري" ومعروف بتعنيف المواطنين وعنصريته وكرهه الشديد لساكنة هذه المنطقة ، وله سوابق إعتداء كثيرة إذ يتحين فرص غياب الصورة لكي يفاجئ ضحاياه بالضرب والركل والدفع ، وقد تقدم المشتكي بشكايات مماثلة إلى كل من وزارة العدل والحريات ، ووزارة الداخلية والإدارة العامة للأمن الوطني ، وبعض المؤسسات الحقوقية الوطنية والدولية .