استنفرت ولاية أمن العيون أجهزتها صبيحة يوم الأربعاء 09 فبراير الجاري، بعد توصلها بشكاية من طرف المواطن الموريتاني " بويا محمد الضمين " أحد أقارب رئيس الدولة الموريتانية السابق، يفيد فيها انه تعرض للسرقة أمام منزل أحد اقاربه بحي مولاي رشيد بالعيون ( ديار الإنعاش ) واستنادا لمصادر موثوقة فالمواطن الموريتاني الذي استنجد بسفارة بلاده بالرباط، واتصل بجهات نافذة بموريتانيا، قد استوقف سيارته أمام منزل بحي الإنعاش بالعيون على الساعة الثامنة صباحا بعد قدومه من الحدود البرية من أجل زيارة عائلة هناك، قبل أن يفاجأ بعد مرور نصف ساعة من الوقوف باختفاء مبلغ مالي حددته مصادرنا في 25 ألف أورو أي ما يعادل 28 مليون سنتيم بالعملة المغربية، إضافة الى سرقة هواتف نقالة مختلفة الأنواع قيمتها 10 مليون سنتيم ، إضافة إلى سرقة عطور وملابس خاصة قيمتها كذلك 10 مليون سنتيم، حسب ما صرح به المشتكي لدى عناصر الدائرة الأمنية الثانية ، وفور توصل ولاية الأمن بخبر السرقة انتقلت فرقة خاصة من الشرطة القضائية تابعة لولاية الأمن رفقة الشرطة العلمية للتحقيق في موضوع السرقة التي توصل على إثرها والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء الخليل الدخيل بمكالمة هاتفية من وزارة الداخلية ثم كذلك الإدارة العامة للامن الوطني بعد تحركات السفارة الموريثانية بالرباط و شخصيات نافذة بدولة موريتانيا التي طالبت الرباط بضمان حقوق مواطنها الذي تعقبته سيارة مرقمة بالخارج في طريق بوجدور إلى حين وصوله مدينة العيون.