صحراء بريس / العيون أحبطت سلطات العيون بعد ظهر يوم الجمعة 04 فبراير الجاري عملية إحراق الجسد التي كان سيقدم عليها الشاب الصحراوي ( م. ماء العينين ) بعد صب كمية من البنزين على جسده، قبل أن يتدخل احد أصدقائه و يثنيه عن إتمام العملية، لتتدخل بعد ذلك السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية التي حالت دون أن يعرض هذا المواطن حياته للخطر. وتعود أسباب قدوم هذا الشاب على العملية الانتحارية على طريقة البوعزيزي التونسي، احتجاجا على السلطات المحلية التي منعته من ولوج منزل بحي الوفاق اشتراه من شخص، بناءا على وثائق سلمها البائع للمشتري تبين للسلطات أنها مزورة، وأن المنزل لازال في ملك ألدولة، ولا يحق لأي كان التصرف فيه، كما تؤكد ذلك مصادرنا، مضيفة أن المشتري لم يكن بعلم بتفاصيل عملية التزوير. مما جعله يذهب ضحية نصب واحتيال. وتزامنت هذه العملية مع البلاغ الذي أصدرته ولاية العيون الأسبوع الماضي، تحذر فيه المواطنين وتطلب منهم عدم التعامل بوثائق مستنسخة تستعين بها شبكة مختصة في الاستيلاء على البقع الأرضية والدور السكنية بطرق تحايلية. ( لنا عودة للموضوع، بعد تماثل الضحية للشفاء، حيث نقل على سيارة الإسعاف إلى مستشفى العيون).