أحبطت سلطات العيون عملية انتحارية كان سيقدم عليها المواطن " بابا عبيدي " بعدما أقدم صبيحة يوم الثلاثاء 01 فبراير الجاري على تكبيل جسده بسلسلة حديدية كبيرة، محاولا الانتحار، كحركة احتجاجية تنديدا أسلوب الحكرة الذي ووجه بها من طرف السلطات المحلية بالعيون، الذي ظل منذ سنين يطرق أبواب إدارتها بمدينة العيون، دون أن يجد الآذان الصاغية لدى المسؤولين القابعين في مكاتبهم المكيفة. وأشارت مصادرنا إلى أن المواطن المحتج اعتقل من طرف عناصر أمنية وتم إدخاله بالقوة إلى إحدى القاعات بباشوية المدينة. ويذكر أن " بابا عبيدي " الذي يعيش ظروفا اجتماعية صعبة، كان يتردد على باشوية العيون وولاية الجهة ثم المقاطعة الحضرية التابعة لنفوذه قصد عرض ملفه، لكن اتضح للمشتكي أن شكاياته لا تحظى باهتمام المسؤولين عن هذه الإدارات، فكان لزاما على عبيدي الإقدام على عملية انتحارية فريدة من نوعها، لعلها تدعوا وزارة الداخلية ممثليها بالعيون إلى التجاوب مع مشاكل المواطنين بروح من المسؤولية وبجدية وعدم الاستهتار بالمطالب الاجتماعية لسكان المنطقة.