تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    بيدرو سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي    قضايا المغرب الكبير وأفريقيا: المغرب بين البناء والتقدم.. والجزائر حبيسة سياسات عدائية عقيمة    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    تثمينا لروح اتفاق الصخيرات الذي رعته المملكة قبل تسع سنوات    مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.        أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا        تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    دورية جزائرية تدخل الأراضي الموريتانية دون إشعار السلطات ومنقبون ينددون    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    هجوم ماغدبورغ.. دوافع غامضة لمنفذ العملية بين معاداة الإسلام والاستياء من سياسات الهجرة الألمانية    ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما على خلفية النفوذ الاقتصادي المتنامي للصين    تفكيك أطروحة انفصال الصحراء.. المفاهيم القانونية والحقائق السياسية    مجموعة بريد المغرب تصدر طابعا بريديا خاصا بفن الملحون    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    الأستاذة لطيفة الكندوز الباحثة في علم التاريخ في ذمة الله    السعودية .. ضبط 20 ألفا و159 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة    المغرب أتلتيك تطوان يتخذ قرارات هامة عقب سلسلة النتائج السلبية    أمسية فنية وتربوية لأبناء الأساتذة تنتصر لجدوى الموسيقى في التعليم    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    سابينتو يكشف سبب مغادرة الرجاء    الممثل القدير محمد الخلفي في ذمة الله    التقلبات الجوية تفرج عن تساقطات مطرية وثلجية في مناطق بالمغرب    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    علوي تقر بعدم انخفاض أثمان المحروقات بالسوق المغربي رغم تراجع سعرها عالميا في 2024    جلسة نقاش: المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة.. الدعوة إلى تعزيز القدرات التمويلية للجهات    بطولة انجلترا.. الإصابة تبعد البرتغالي دياش عن مانشستر سيتي حوالي 4 أسابيع        دراسة: إدراج الصحة النفسية ضمن السياسات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ ضرورة ملحة    بريد المغرب يحتفي بفن الملحون    اصطدامات قوية في ختام شطر ذهاب الدوري..    العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل "404.01" للمخرج يونس الركاب    جويطي: الرواية تُنقذ الإنسان البسيط من النسيان وتَكشف عن فظاعات الدكتاتوريين    مؤتمر "الترجمة والذكاء الاصطناعي"    كودار ينتقد تمركز القرار بيد الوزارات    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأقصى والقدس يستغيثان
نشر في صحراء بريس يوم 02 - 11 - 2015

من يعرف تاريخ الأقصى والقدس لن يندهش أو يتعجب كثيراً لما يجرى على ساحة الأحداث الأن . . ومن يبحث ويتمحص بإمعان فى تاريخ اليهود . . وخاصة الذين يدعون ويزعمون كذباً وبهتاناً أنهم "شعب الله المختار" . . وأن وهم "حدود" (أرضهم) من "النيل إلى الفرات" . . سيعرف ويدرك تماماً جوهر حقيقتهم المزيفة . . أنهم (لم) ولن يتعلموا درساً من دروس تاريخهم المنحط والملوث بالدماء –– بداية من قتل "أنبياء الله" –– إلى –– هدم وردم المنازل على روؤس أطفال ورضع غزة الأبرياء –– أحباب الله و"أطفال" (الجنة) . .
وحين ترى نائب الصهاينة يدعى ساخراً فى الأمم المتحدة المسيسة على حساب و"هوى" (الكبار) . . أن "الفلسطينيون مستعدون للموت" . . تتأكد بقطع الشك باليقين . . أن هؤلاء شراذمة المجتمعات وأحطهم النازحين لفلسطين بعد "وعد بلفور" الملعون . . (لا) يعرفون ولا ينتسبون إلى دين أو عقيدة غير رغبة وشهوة سفك الدماء التى ترعرعوا عليها منذ الأزل . . فما (لا) يفطن له أو يدركه هذا السفيه نائب "المختارين" (بالكذب) والنفاق . . أن العالم العربى أجمع والمارد الإسلامى برمته على أهبة الإستعداد للموت والشهادة (فى) "سبيل الله" من أجل (الأقصى) و"الحرميين الشريفين" . . و(محو) إسرائيل ومن يفترى (بالكذب) و"الرياء" مناصرتها من على وجه الأرض (إذا) لزم وحث الأمر حدوثه [.]
فالصفح الجميل وخلق العفو الطيب الذى نعشه داخلنا بطلنا وقائدنا (صلاح الدين) محرر القدس من براثم شراذمة ومصاصى الدماء الصليبيين برفضه الصارم بخصوص طرد مسيحى ويهودى القدس وحرمانهم من دخولها إلى (الأبد) أسوة بشعائر (مكة) المكرمة . . وحفظاً لتراث الإسراء والمعراج . . ومهابة روحانية لحرمة الأقصى الذى أعزه المولى بقوله الصدق فى فاتحة الإسراء : –– *** "سبحان الذى (أسرى) بعبده ليلاً من المسجد (الحرام) إلى المسجد (الأقصا) الذى (باركنا) حوله لنريه من أياتنا . . إنه هو السميع البصير" *** . . (حتماً) وبالتأكيد سوف يكون محور ومحل البحث والحوار لمحرر القدس القادم . . (إن) أجلاً أو عاجلاً –– لتفادى ضياع (القدس) مرة ثالثة –– وتجنب الأجيال القادمة من مشاق (حمل) عبء (الجحيم) الذى (لا) يطاق والذى يعانى منه (أجيال) اليوم وكل يوم –– (إلى) –– يوم أت (لا) ريب فيه –– شاء من شاء –– وأبى من أبى [.]
ثم يطالعنا رئيس وزراء الصهاينة "الهلفوت" يعقبه بإفتراء من صنع جهل خياله . . ظنناً منه بحماقه أن ذلك سيورط العرب والفلسطينين بصفة خاصة ويكره العالم فيهم على حد فهمه المحدود . . حين يدعى بالكذب كعهد وميثاق "المختارين" أمثاله من يوم (تحريف) "التوراة" . . أن "مفتى القدس تقابل مع الزعيم النازى" حينذاك . . وأوصى له أو (أمره) "بحرق اليهود" . . ولأنه هو وباقى الشرذمة التابع لهم . . (لا) يعرفون بمثل (أرض) "النيل" ذات الصيت الصاهل المصهلل بصراخ –– "الكذب (ملوش) رجلين" . .
فما (لا) يعرفه "جاهل" (الصهاينة) . . أن هذا (النازى) صاحب . . أو بالأحرى (المتهم) فى إرتكاب "محرقة اليهود" الشهيرة –– (إذا) –– حدثت بالفعل –– (أمه) "يهودية" و(جده) "يهودى" –– و(أبوه) أتى إلى الدنيا عن طريق علاقة (غير) "شرعية" أثناء عمل (جدته) "خادمة" لدى عائلة يهودية غنية . . وأحد أبناء هذه العائلة الذى (لم) يعرف من هو للأن –– (هو) "أب" والده و(جده) الذى "حبل" (جدته) . . و(لا) غرابة فى ذلك حيث أنهن نفس "خادمات" (اليهود) اللتن خدمن لدى العائلات المصرية الثرية فى عصور المصريين القدماء . . و(لا) يوجد ذكر أو (دليل) فى "القرآن" (أنهن) تعرضن لأى (إغتصاب) أو إيذاء أو (إعتداء) "جنسى" (دون) رغبتهن –– (بل) –– *"يستحيون نساءكم"* . . بمعنى "يشتهون" (برضى) الطرفين كمثل حالة (جد) وجدة (الزعيم) النازى . . التمييز والفرق الواضح هنا محوره . . أن الطرف الراضى فى الأولى فرعونى والأخر فى الثانية ألمانى . . تبدو مألوفة فى عهد خادمات الأمس واليوم . . ومن يفسر خلاف ذلك . . من الأفضل له أن يعيش فى دنيا الواقع . . ويهجر عالم الخيال والأحلام الذى صنعه وأحسن فنه (يهود) "هوليود" . .
وقد (نشأ) الزعيم النازى المغضوب عليه (الأن) على "صراط" (التلمود) والتلوت التوراتى . . وهذا الشيخ الأصيل ذو العرق العائلى الراقى المقصود بالذكر هنا . . (لا) يتقن إنجليزية و(لا) ألمانية . . وأين تم هذا (اللقاء) "التاريخى" الغير مدون فى أية سجلات تاريخية أو وثائقية . . (ربما) فى قصر (أجداد) "المختار" حين كانت (هناك) "دولة إسرائيل" . . التى (لم) يسمع بها أحد من (قبل) حتى أتى هؤلاء (الشراذمة) لتزييف التاريخ . . ظنناً بحماقة جهلهم أنه شئ ممكن إباحته وترويجه فى عالمهم (الفوضوى) "الضال" –– (فهل) من مشترى سوى "جهلاء" الكونجرسين (الأمريكى) والإسرائيلى (فقط) . . فإذا (جرأ) بمن هم ولوا لهم المبايعة فى الضلالة . . وتبعوا نهج فسقهم وكذبهم بأن (يحرفوا) "كلام" (الله) "عن موضعه" . . فتحريف التاريخ لهم (لا) يمثل ولا يتعدى سوى (مضغ) قطعة بسكويت فى الفم . . ولا عجب أو مفجأة فى ذلك الإدعاء السفيه والسخيف . . فهذه المحاولة اليائسة والسذاجة المضحكة التى طفحت على السطح الأن بعد أن رأى وأيقن العالم الوجه البشع لظلم اليهود لشعب فلسطين . . والإعتداء السافر الحقير على مقدسات المسلمين ورمز الإسراء والمعراج . . (لن) تغير من (كراهية) العالم (أجمع) لليهود وأولهم "الشعب" (الأمريكى) . . بإستثناء الحكومة (الضالة) "المنافقة" والإعلام البارز المغرض والصحف الأمريكية رنانة الصيت المملوكة (كلها) لليهود . .
(الشيطان) "المختار" الفصيح بالكذب والضلال . . يود يائساً أن يبرر المجازر الشنعاء الغير أدمية التى يقترفها ويرتكبها "كمجرم حرب" (هو) وباقى شرذمته فى حق الفلسطينين الأبرياء العزل من السلاح . . كرد فعل وإنتقام مباشر من "محرقة" (الوهم) والكذب التى (إبتدعها) وروج لها الإعلام الصهيونى لغرض نيل وإستقطاب (العطف) وليضل بها العالم الغافل عن الحقيقة تحت إدعاء أن زعيم النازية (المتعجرف) مثله . . بطريقة أو بأخرى . . سيستشير أو سيأخذ برأى (شيخ) عربى (نحو) "كيفية" التعامل مع اليهود . . الذين أتوا بالنظام المالى وركعوا معه الإقتصاد الألمانى إلى الركب . . كما يريد أن يوهمنا ويستخف بنا بالباطل "شيطان" (شياطين) "المختارين" . . أى سخافة وإستخفاف بعقول الحمقى (أمثاله) يدعى بالباطل هذا (الجاهل) "المتعجرف" . . منذ متى وجدنا (حاكم) "عربى" يأخذ برأى (شيخ) قبل أن يقدم على إصدار قراره . . فما بالك بحاكم "غربى" . . و(ليس) أى حاكم نتحدث عنه هنا . . إنه نازى متهورأطاح بملايين الضحايا داخل وخارج أوروبا . . وكاد أن يدمر العالم كله بفكره الطائش . . الأهطل (شيطان) شياطين "المختارين" يريد ويود "بأمانيه البلفورية" أن نصدق أن زعيم النازية (اليهودى) محتاج "نصيحة" شيخ "عربى" (مسلم) ليطلق لجام "غضب" (الإنتقام) والثأر ضد (أهله) اليهود "المختارين" . . ما أسخفه إدعاء ساذج صرح به أمام قوم سذج (لن) يقنع "مجنون" واحد فى العالم . .
والحقيقة التى (لا) تقبل النكران . . أن هذا الزعيم النازى (لم) يصافح أحداً (رسمياً) بإحترام وإجلال بعد أن ترك منصة الإستاد الأولمبى فى (برلين) ونزل بنفسه إلى ساحة المنافسة ليأمر أن (يتوج) إسمه على نفس الإستاد التاريخى إلى اليوم . . وهو (بطل) رفع الأثقال (المصرى) العملاق المشهور الحائز على الميدالية الذهبية والتى سلمها له الزعيم النازى بنفسه حينذاك مع إبداء إعجابه وذهوله لقوته الخارقة . . والتى كانت حديث كل صحف العالم وأبرزتها أوروبا وألمانيا على الخصوص . . و(لم) يستطع أحد أن يحطم رقمه التاريخى المسجل للأن . . وهذا البطل الرياضى أيضاً (لم) يعرف عنه إتقان الإنجليزية و(لا) الألمانية لكى يورطه أحد بأى غباوة غوغاء أو إدعاء كاذب مغرض . .
فكفانا وجع فى البطون بمحرقة "ستة مليون يهودى" على أيدى النازيين . . أين كانوا (جبناء) "فلاسفة" و(علماء) اليهود متوارين فى الخفاء والظلمات أثناء بطش وطغى الزعيم النازى . . لم يسمع بهم أحد قط . . بل كان هناك أديب عملاق عبقرى (لم) يصمت وأصدر كتابه التاريخى حينذاك ليلقن الزعيم النازى وغيره (درس) "الحياة" القاسى . . وتنبأ بنهايته الحتمية . . وتوعد له النازى الألمانى وقتها أن يمثل به حين يقهر قاهرة المعز . . ليرغم رغماً عن إرادته أن يغادر إلى قطرنا الشقيق فى الجنوب (السودان) "بأمر ملكى" . . وقهرت النازية على رمال صحراء المحروسة (مصر) فى "العلمين" . . والتى أتت بنهاية أحلام النازية ومطامعها إلى الأبد . . ولو ترجم كتابه ("هتلر فى الميزان") إلى العبرية لخرت له الشراذمة سجداً . . وشيدوا له (تمثال) من "ذهب" ووضعوه فى منتصف تل أبيب . . و(ليس) تمثال مثل نموذج ونهج "عجل سيناء" الذى بنوه "بنى إسرائيل" . . الذين (لا) ينتسبون لهؤلاء الصهاينة من قريب أو بعيد . . ولم يبقى منهم أى سلالة تحيا على ظهر اليابسة اليوم بعد أن "غضب" (الله) عليهم و(هرب) منهم سيدنا موسى ولم (يعد) بعد . . ولم و(لن) يعثر على قبره إلى أن تقوم الساعة . .
فحين يأتينا تافه أحمق ليبيع تاريخ زائف مثله . . فلسنا بحاجة لأهل النازية لتصحيحه ووقفه عند حده بالحوار الأمثل والمقنع لرده لصوابه لعلهم يرشدون ويكفون عن أباطيل وخرافات من روايات وتأليف هوليود . . فهناك نعم ما يروى عن (قصة) "محرقة" . . و(لكن) العدد المبالغ فيه (غير) "معقول" للتصديق . . وكما علمنا المثل (المصرى) الرشيد وليس هواجس (اليهود) الخرفية . . ("إذا كان المتكلم مجنون –– فالمستمع عاقل") . . وهذا ينطبق تماماً على إدعاء هذا الأهوج المتعجرف . . وبالدليل الذى (لا) يقبل نقض أو شك . .
فحسب إحصائية التعداد والإحصاء السكانى العام الصادرة فى ألمانيا فى (۱6 يونيو سنة 1933) . . تصدق وتوثق على أن مجموع عدد اليهود القاطنين وقتذاك ما يقرب من خمسمائة وخمسة ألف (505٫000) يهودى من مجموع سبعة وستون (67) مليون نسمة . . منهم حوالى ثمانين فى المائة (80٪) تقريباً ما يعادل ربعمائة ألفاً (400٫000) حاملى الجنسية الألمانية والباقى يهود بولنديين مواليد ألمانيا ومعهم إقامة دائمة . . فالرقم هنا (محوره) ومجمله (لا) يتجاوز "النصف" مليون (إذا) –– بالفعل –– "حرقوا" جميعاً مرجعاً لإحصائية التعداد والإحصاء حينذاك –– فأين أتوا –– (إذاً) –– هؤلاء الفصحاء بالتاريخ "اليهودى" بست (6) مليون "محروق" . . والنازيون (لا) يملكون فى جعبتهم سوى (نصف) مليون "يهودى" –– أبلغنا ودرسنا التاريخ أيتها "اليهودى" (الفصيح) حتى (لا) نضل "سواء السبيل" عن "محرقة" (التاريخ) المزعومة التى إرتكبها من (هو) أباً عن جداً (يهودى) الأصل والعرق ضد (أهله) "المختارين" –– فلا تلوموا سوى أنفسكم . . رفعت الأقلام وجفت أكازيب وأباطيل صحف شراذمة فصحاء المحارق الذين خصوا وميزوا أنفسهم بالكذب والضلالة عن دون غيرهم من العالمين –– فلذلك (حق) عليهم "غضب" ربهم والعالمين إلى (يوم) الدين . .
سيظل إدعاء (الباطل) المشين (عار) على هذا الوقح الهلفوت وشرذمته "المختارة" . . فكان ينبغى عليه الثناء وليس الذم تجاه كل دول العرب من المغرب إلى اليمن الذين أكرموا وأحسنوا لمواطنيهم اليهود ومازال منهم ينعمون بحياتهم وأعمالهم الخصوصية دون إضطهاد أو تمييز . . و(لا) يريدون أو (حتى) يفكرون فى زيارة "الست" (إسرائيل) تحت إغراء الهجرة المجانية . . وهذا (الوغد) الأحمق أحق له أن يدفن رأسه فى (الطين) حين علم وعرف أن (رئيسة) "الجالية اليهودية" أوصت أولادها أن تدفن فى تراب مصر . . وبناء عليه . . رفضوا "طلب" (السفير) اليهودى بدفنها فى القدس . . (لا) لشئ سوى (حبها) وإعتزازها بمصريتها وتفضيلها (على) ديانتها والتى يجهلها يهودها فى كل مكان . .
وعلى أى أساس فى (غياب) وجود الكيان الصهينى فى (فلسطين) من الأصل سيخطر بفكر أحد فى فلسطين أو أى مكان عربى أخر بحرق أو (حتى) إيذاء اليهود . . فليس من خلق وسماحة الإسلام والمسلمين . . وإذا فرضنا بالوهم أن الأمر كان كذلك . . لماذا (لم) يحرقهم (إذاً) شعب فلسطين قبل إنشاء دولتهم المزعومة . . وقبل أن يتمكنوا من (بعد) "المسكنة" فى (إغتصاب) أرضهم والإستيلاء على ديارهم وتوزيعها هبة مجانية على "سحالة" شراذمة (يهود) أوروبا وغيرها بغرض توطينهم فى أرض (لا) ينتمون لها . . وعادات وتقاليد فى (شقاق) تام ودائم مع فجورهم وعربدتهم . . و(لا) عمر "وعد بلفور" (إذاً) أصبح حقيقة فيما بعد . . أو إندلعت أية حروب فى المنطقة كنتيجة مباشرة لهذا الوعد الملعون . . "صحيح . . اللى إختشوا ماتوا" . . أفضل وأنسب (مثل) وإصطلاح يليق بكل "مختارين" الكذب والضلال . . فأتوا ببرهانكم *"إن كنتم صادقين"* . . على النقيض لإفتراء المعتوه . . (لم) يحرق "يهودى" (واحد) فى دولة عربية قبل أو بعد إنشاء دولة الكيان الصهيونى . . مرة ثانية وثالثة . . (عار) على كذاب وشيطان (شياطين) "المختارين" (الجاهل) بضمور ثقافته عن الديانة والعشيرة "المختارة" التى ينتمى لها (هو) وشرذمته . .
فكان أولى وأشرف غاية بدلاً من أن يأتى (شيطان) "المختارين" بإدعاء (يعلم) جيداً أنه باطل و(لا) أساس له من الصحة فى سجلات دنيا الواقع ليضلل به (فقط) السذج أمثاله . . أن يتفحص ويتمحص الفكر . . ويتمعن التاريخ بعين الحكمة والبصيرة ليبحث ويدرس "عقلية" رجل وصل بزعامته ليكون حديث ولغز العالم لعصور قادمة عن السبب والمسببات الحقيقية من وراء الدافع القهرى بأن (ينقلب) "فجأة" ضد الأهل والعشيرة فى "التوراة" . . ويضرب بالوصايا العشر عرض الحائط لينتقم منهم على طريقته التى (لم) يسبق لها مثيل فى العالمين –– (إذا) –– ثبت بالصوت والصورة صحتها أن "المحرقة" (المزعومة) قد أخذت فى الواقع . . وليس من صنع الخيال الهوليودى . . مكان فى الماضى . . لكى (يدرك) "الغافلين" (لماذا) يكره العالم فى (كل) مكان على (مختلف) جنسياته ودياناته "مختارين" (اليهود) –– و(أولهم) من (هو) كان من (هم) ومن "صلبهم" –– وكانوا يتباهون ويتفاخرون بزعامته لألمانيا آنذاك –– وصورته ظلت وتصدرت على التوالى لمرات عديدة الغلاف لأبرز وأشهر (مجلات) "اليهود" العالمية فى أمريكا وأوروبا . . وخاصة التى تحتفل سنوياً بنشر أبرز شخصيات العالم –– والآن (لا) يشرف (أحد) سواهم –– و(ليس) كراهية "المسلمين" (فقط) حسب إدعاء ووهم (أباطيل) وكذب إسرئيل –– والتى (لم) يكن لها جذور قبل "إغتصاب" (فلسطين) أرض العرب للأبد –– رغب (الشيطان) فى هذه الحقيقة أو (لم) يرغب . . فالبحر المالح عنده يروى عطش (الجهلاء) الذين يدعون بالكذب الإنتماء لأرض تتبرأ من باطلهم . .
إذا أراد الجاهل أن يعلمنا التاريخ . . سوف نلقنه بالوثائق والمستندات تاريخ "اليهودية" الفقير الحقير "المضئ" (بدماء) "الأنبياء" والأبرياء الذى يجهله (هو) وشرذمته . . و(لا) عجب . . لقد سبقه (عربجى) أمريكا "المتعجرف" حين أضحك العالم وأعلن أنه "سيكتب التاريخ لهذا الجزء من العالم" . . ثم وجد نفسه إنتهى بوسام الخزى ووشاح العار . . وأهدى ميدالية "الجزمة" (العربية) التى زينت وجهه ورئاسته إلى أن يفارق الحياة . . كما أهديت من (قبل) إلى "قلب الأسد" الصليبى فى (القدس) قبل (الصفح) عنه . . ليرجع من أسره عائداً إلى مسقط رأسه (قلب) "المعزة" . . و(لو) مثل أو فتك العرب بجثمانه و(حرقوه) "حى" فى ميدان عام فى نور شمس الظهيرة . . لشفى غليل (قلوب) "الصليبين" قبل (المسلمين) لما إقترف وترك خلفه من برك وبحيرات دماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والثكالى كبار السن . . و(لكن) رسول الحق والرحمة قد (غرس) أساس "الرحمة" التى علمها له (ربه) ولقنها ورسخها فى (قلبه) وعقله وعقيدته بأن (بدأ) "القرآن" –– *** "بسم الله (*الرحمن*) (*الرحيم*)" *** –– و(هى) وحدها التى أجبرته أن يرفض نداء وصراخ "يوم الملحمة" الذى نادى به وتعطش له أغلب الصحابة وقتها وأقربهم له برغبة الإنتقام بعد هزيمة "كفار" (قريش) . . ليعلن على الملأ . . على الفور وبدون تردد . . أو حتى (مشاورة) "فى الأمر" بثقة ونصر المتواضع لربه لكرمه عليه بنعمة رسالة الإسلام –– * "اليوم يوم (المرحمة) . . اليوم (أعز) الله فيه قريشاً" * –– وكانت (هى) بمثابة كلمة السر الخفية التى خرقت كالسهم النافذ وقرقشت بسحرها المهذب لتذيب قلوب وعقول كفار قريش القاسية المتحجرة والقرى الأخرى المجاورة –– ليعلم بها (المعلم) أجيال بعد أجيال حكمة درس "الحياة" لتظل عبرة وعظة لكل معتبر بصير –– (لم) يجعله "يوم الملحمة" حسب الرغبة والطلب –– بل "يوم المرحمة" –– و(لم) يعلن اليوم (أذل) الله فيه قريشاً كما ظن بعض السفهاء . . بل "اليوم (أعز) الله فيه قريشاً" –– "صحيح . . اللى إختشوا ماتوا" –– حتى (عصاة) يهود "خيبر" (لم) يتجرأ بهم الأمر لتزييف أى حقائق . . لقد إحتشموا بالصمت والسكون آنذاك . . وغالبيتهم العظمى والغنية منهم إنطاعوا إنطياعاً لنور الحق المبين الذى أتى به رسول الإسلام والبشرية ليبلغهم عما "كانوا فيه يختلفون" . . ونال مبايعتهم لنصرة رسالة الحق والهداية . . وتركوا نهج هاد (لم) يتعلم منه متعجرفى يهود المحارق . . ولكن متبجحين يهود اليوم مازالوا تائهون فى وهم من صنيع خيالهم . . (حتماً) سيأتى بنهايتهم . . إن أجلاً أو عاجلاً . . قبل من قبل . . ورفض من رفض . .
فهى (صفة) "الرحمة" وحدها التى خص وعظم الخالق نفسه بها . . و(لم) يفطن لسر وسحر قوتها ومداركها ولم يسبق تناولها كما ينبغى مفكرين وأدباء فلاسفة وحكماء الأمس . . فإستحقت وحازت بذلك أن تكون (مفتاح) "عبقرية" رسول الإسلام الذى أيقنها بحنكة وحكمة لفتح أبواب الإسلام والإيمان على مصراعيها لكارهين الإسلام قبل محبيه . . ويالها من عبقرية قد غزت العالم كله . . وكسرت معاقل كفار الشرك من أمريكا إلى صوامع أصنام الصين . . ومن كان (يحلم) من قبل أنه سوف يأتى يوماً ما ليرى بعينه الدولة التى (يقال) عنها ولها "القوى العظمى" الوحيدة فى العالم . . يرأسها ويحكمها حاكم من (ظهر) رجل قد ولد فى (قلب) "القارة السوداء" (يقول) و"يشهد" أن –– : ***("لا إله إلا الله محمد رسول الله")*** . . إنه الإسلام الذى (لا) يعرف حدود ولا جنسيات . . ولا يفرق بين ألوان بشر أو لغات شعوب . . هذا (هو) "دين" (الحق) و"رحمة" (الإسلام) بلا منازع . .
هؤلاء هم الزاعمون بالكذب أنهم سليل و(نسل) "المختارون" (الفاسقون) الذين رحلوا عن عالمنا للأبد (بعد) "لعنة" الله (عليهم) لعبادتهم "عجلهم" (الذهبى) فى طور سيناء ونقضهم ميثاقهم . . أى تاريخ زائف يريد هذا الأهطل بيعه أو ترويجه عند أهل العلم والمعرفة والتاريخ –– صناع الحضارة والمعجزات قبل (ميلاد) الأنبياء و"بنى إسرائيل" الأولين والأخرين . . أم يظن أنها (الأهرامات) التى بنوها بالوهم والكذب فى (أحلام) "هوليود" . . ويظن أن العالم سيصدق بسذاجة كذبهم وباطلهم أن "عقلية" محشوة بالخردة والصدأ المتهشش (تاهت) وضلت الطريق (الذى) قدمت منه حين فكرت فى (الفرار) لتحتم على الخالق أن "يفرق" لهم (البحيرة) بعد أن يأسوا بسبهم ولعنهم بتأنيب (نبيهم) "كليم الله" . . يملكون أو يرثون هذا النوع الفريد من (العبقرية) "الفرعونية" والذكاء المنقطع النظير والذى (لا) مثيل له على ظهر اليابسة . . ستكون قادرة على بناء "عشة" فراخ من (طين) . . و(ليس) أعظم أسطورة سطرتها عجائب الدنيا السبع (بلا) نزاع . . حتى و(لو) أخرج مخرجين "الشياطين" فى هوليود (مليار) فيلم لترويج باطلهم . . (لن) يلتفت لتفاهتهم أحداً "عاقل" . .
هؤلاء "المختارون" قد خصوا وميزوا أنفسهم بخصلتين ورزيلتين ما أقبحهما وأبشعهما . . وهما (نقمة) "البخل" والكذب . . وكلتاهما عادة وعاهة تحجب الفكر وتفسد الطبع وتزر خلفاً عجباً كالذى نشاهده الأن . . وذرية مزرية مخزية كالتى تتعاقب علينا من حين لأخر . . واحدة تلو الأخرى . . ومن يفطن لواقع الحياة الأمريكية المرير سيدرك على الفور . . أنهم "اليهود" يتحكمون فى مفاصل الحياة بداية من الإعلام الضال ونهاية بالعدالة الشاردة بإمتلاكهم أكبر وأشهر قنوات التلفزيون . . فأشهر الصحف الأمريكية شائعة الإنتشار وذائعة الصيت والتى دوماً تتهجم بوقاحة على العرب والإسلام مملوكة حكراً لهم . . وللأسف . . إعلامنا العربى المتواضع (لا) يملك أصحاب الشجاعة الأدبية لمواجهتهم بالحجة أو حتى على الأقل ينشروا مقالات من يملكوها للرد عليهم . . هذا خلاف سيطرتهم التامة على القضاء الفاسد (عصب) الدولة . . فلن تكن مفجأة لأحد أن يعلم أن (99٫9٪) من القضاة والمحامين فى (أمريكا) "يهود" . . وحين تشاهد برامج الليل والسهرة الفكاهية المشهورة . . تجدهم يستهزؤن ويسخرون منهم ومن لقبهم الحاصلين عليه بجدارة وإستحقاق بمداعبتهم –– ("الكذابين المحترفين") –– (Professional liars) . .
بناة (الأهرام) بالوهم والكذب . . (إذا) جرأ بهم الأمر أن يكذبوا أمام العالم أجمع بهذا الإدعاء (الباطل) والسفيه . . (لماذا) يجب تصديقهم عن محرقة الوهم التى (لا) يوجد لها دليل سوى فى خيال وخواطر الموهومين بها . . وتلفيقها مؤخراً . . و(ليس) أخيراً . . لشيخ "عربى" ليزيدوا على الطين بل . . عنجهة المتعجرف الأن جلبت إلى الأمام الشك والسؤال حتى تثبت بالصوت والصورة . . ستظل إلى الأبد "محرقة" (القيل) والقال (حتى) "يبرهن" الكذابين بالإثبات والدليل القاطع . . أمريكا صورت الحرب العالمية الثانية بالكامل وإعلامها "الصهيونى" يملك كل الفيديوهات والمستندات المسجلة والمخصصة لكل الأحداث على الساحة . . فأتوا ببرهانكم "إن كنتم صادقين" . . لغاية الأن . . (لا) هذا و(لا) ذاك موجود . . هذا "الإثبات" (مازال) "غائباً" عن (الأنظار) بإستثناء "أكاذيب" (كذابين) "المختارين" و(هوليود) التابعين والمتبوعين . . و(لا) سواهم . .
وحقيقة . . التفكك العربى وغياب فاعلية ومصداقية الجامعة العربية قد ساهم السفيه بشكل أو بأخر . . بأن يتجرأ بمثل هذا الإدعاء الباطل الذى أساء له بالسلبية والسفاهة وإلى عدم مصداقية "محرقة" (الوهم) الذين يريدون يائسون جذب وإستقطاب تعاطف العالم لها (أكثر) من ما (هم) مقصودون بالحسبان فى غباوة خاطره وذهنه . . فحين تجد دولة عربية (قذم) لا تتجاوز حجم قرية أو عزبة مصرية . . جعلت من نفسها مستعمرة أمريكية . . و(لا) تعى عاقبة ذلك فى حالة إندلاع حرب فى المنطقة . . تمد يد العون لمساعدة غزة . . وباليد الأخرى تدعم "إسرائيل" بالبترول –– وفوق كل ذلك . . "تتجسس" على (مصر) لحساب "إسرائيل" وأمريكا . . "صحيح . . اللى إختشوا ماتوا" . .
هذا الكاتب لم يعد يصدق فى (أكذوبة) "المحرقة" منذ أن صرح هذا السفيه (الشيطان) بإدعاء الكذب والبهتان على شيخ فاضل (حتى) يأتى "المختارين" بالكذب بالبرهان كما أمرنا عز وجل فى القرآن . . تصديق "خرافات" موروثة ومنقولة عن أباء وأجداد . . والقيل والقال . . أصبح أمر مرفوض شكلاً وموضوعاً . . (لا) يشفع ولا يغنى من جوع . . *** "هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" *** . . فالحرب العالمية الثانية كما أوضحنا وذكرنا كلها مسجلة ومدونة بالصوت والصورة فى أرشيف أمريكا وألمانيا . . والإعلام الصهيونى عنده القدرة لعرضها على العالم . . (إذا) أراد . . فإن لم يفعلوا . . سيكون دليل قاطع على أكذوبة وضلالة بدعها ومررها "آل صهيون" على العالم . . وعاشها المغفلين لما يقرب من قرن من الزمان بأفلام (مزيفة) من صنع "هوليود" المملوكة أيضاً لهم بفنانيها ومخرجيها . . ولم يبلعها العاقلين لحجمها الدسم السخى الواسع بسعة "ست ملايين" (محروق) . . فكل ما رأه العالم من "إثبات" للأن . . ما هو إلا عبارة عن صور من داخل "معتقلات" ليهود (أحياء) يرتدون بيجامات مقلمة بخطوط عريضة كزى سجون . . أخف وطأة وأقل بكثير من مأساة وفاجعة –– ("جامعات أبو غريب وجواتاناما بى للعراة المعلقين فى السقوف من أرجلهم تحت حراسة الكلاب المسعورة لغرض تعذيبهم وتحقير حقوق الإنسان") –– (لا) يوجد إطلاقاً عرض و(لا) دليل إثبات لأى (أفران) أو "محرقات" بها أناس مفحمين بسواد الحرق أو خلافه شاهدها أحد للأن . . وكل ما أتوا به ما هو إلا مجرد سرد حكايات وأوهام من الخيال . . فصور أفران نقلاً عن أفلام "هوليود" الوهمية المحبوكة (ليس) "دليل" أو (إثبات) على وقوع محرقة من أصله –– ومن (أين) ستأتى ألمانيا بمحارق لإستيعاب "ستة (6) مليون" (شخص) –– وهل سأل عاقل . . أين سيحشرون كل هذا الجمع –– أو كيف سيتفادون الرائحة الكريهة التى ستغمر كل أوروبا . . و(ليس) ألمانيا فحسب –– أو (كيف) سيتعاملون مع نقل الجثث بعد حرقها فى مجتمع (أوروبى) "مفتوح" على الأقل لأهله وناسه –– (كفى) "تهريج" وضحك على "العقول" ولعب بقلوب (الطيبين) المستورة . . (يا) "موساد" المستور . .
هم "اليهود" يتوسلون للعالم بوجهين لعملة واحدة رخيصة . . الوجه الأول . . يعبر عن المساكين الضعفاء المضطهدين والمستضعفين فى الأرض عبر التاريخ والعصور لديانتهم وإختيارهم "المختارين" . . والوجه الثانى . . ينضح بالمرواغة وإيهام العالم بالكذب أن حربهم مع العرب هى نزاع وصراع من أجل الدين . . وليس لإغتصاب وسلب أرضهم بالقوة وبدون وجه حق . . والواقع هنا . . (هم) وليس العرب الذين تجرؤ بالبداية وإعتدوا على المقدسات السماوية والشعائر الدينية منذ "حريق" (الأقصى) فى 21 أغسطس سنة 1969م –– والبادئ أظلم . . فحين يأتى (محرر) ا"لقدس" القادم . . بإذن الخالق . . ويأمر بهدم "حائط المبكى" الذى (جلب) على المسلمين "المصائب" كى نبحث (نحن) عن "هيكل سيدنا (سليمان) المفقود" . . (لن) تجد من سيجرؤ به (الأمر) أو النخوة لأن (يحرك) ساكناً أو أن يسأله (ماذا) تفعل . . (إلا) "الجن" . . (ربما) "يصرخون" ويستغيثون (ثانية) –– : *** "أن (لو) كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى (العذاب) المهين" *** . . قبل و(ليس) بعد . . أن يدركوا باليقين أن "عذاب" شعب (فلسطين) بالكامل . . وصراخ الأقصى والقدس وإستغاثتهما فى عالم أصم (لم) يعد يسمع و(لا) يرى . . لأقسى قسوة وأهلك مهانة ومرارة بلغت ذروتها لتفوق (عذابهم) وصراخهم "المهين" . . وفى هذا (يكمن) عزاءهم . .
فيلم مألوف ومناورة بائت بالفشل لتبرير مجازر اليهود وإباحة وإحلال "شرعية" (المجرمين) القوم "الفاسقين" فى إقتحام الأقصى الشريف لصرف إنتباه العالم بعد أن كشف وجههم القبيح بالظلم والطغيان . . ولهو العرب والمسلمين عن الدفاع والجهاد الحقيقى من أجل الأقصى (فاكهة) الإسلام وأطعمها مذاق . . والقدس قاهرة الصليبيين . . فهيهات من هذا وذاك . .
فأبطال شبابنا فى فلسطين اليوم سطروا رائعة من روائع الفداء والتضحية من أجل أقصانا وقدسنا وأصبحوا بها حديث العالم وتأمل المبصرين والمتبصرين على مختلف تقاليدهم وتنوع عقائدهم . . وهذه الرائعة الجذابة والفريدة من نوعها . . (ما) هى إلا دعوة صريحة وحقيقية لراغبى وعشاق الجهاد فى سبيل رب الجهاد . . فهل من مذكر . . فأين هم أبطال "حماس" –– أم سحر سيناء أنساهم سمو (الأقصى) وسمح (القدس) . . وعيونها الساحرة الخلابة المغرية الجذابة فى جمالها للناظرين التى عشقتها قلوب لم تزورها من قبل . . وجهوا رصاصكم لصدر العدو المشترك . . و(ليس) تجاه الموحدين بذكر ***("لا إله إلا الله")*** . . وأين هم أبطال الجماعات الجهادية . . أم لهو الصراع على السلطة مازال طاغياً على القلوب قبل العقول . . إتركوا خصامكم وصراعكم . . وفرغوا أنفسكم للجهاد الأعظم . . فصراع الأقصى والقدس (أحق) عند رب العالمين من كل هذا وذاك . . وهنا منبع النزاع الأصلى وموطن الجهاد الحقيقى الذى أمر به المولى صاحب الجهاد الأكبر . . وفى ذلك (الجهاد) وتلك الشهادة فليتنافس المتنافسون على جنة الخلد والنعيم . .
ودوماً تذكروا وتفطنوا لتلك الحقيقة التى (لا) تقبل نفاق ولا جدال –– (أن) –– :
*** [ما (بنى) "أساسه" على (باطل) –– "وقع" (عليه) سقفه] ***
. . "وعد بلفور" (باطل) . . وكيف يكون ويصبح ويدمغ "باطل" فى (عين) "القانون" (قبل) المجتمع الدولى . . لقد أطعمونا من الصغر بعلثم عتم من و(عاء) عكر بعطب يسمى . . "وعد بلفور" . . و(لا) نعرف (ماذا) حقيقى يكمن أو ينضح به هذا (الوعاء) "المسموم" . . فلابد إذاً أن نأتى به ثم نضعه تحت ميكرسكوب التحليل لكل من يهمه الأمر من الجيل الحالى والأجيال اللا حقة والمتعاقبة واحدة بعد الأخرى . .
. . "وعد بلفور" يعتبر تقليدياً أقصر وأصغر خطاب مختصر كتب فى سجلات برلمان حكومى لدولة طاغية تاريخها ملوث بمص الدماء وشرذمة المستعمر المولع بحب العدوان الغاشم والإستيلاء على (أرض) الغير بلغة "الغابة" . . و(لا) غرابة فى ذلك . . فقد حزت بجدارة وإستحقاق على عار وخزى "الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس" . . ولقب إستراتيجى تاريخى يداعبها من آن لأخر . . (بريطانيا) "السفلى" . . وستظل هكذا فى أعين كل (مسلم) "شريف" . . فحين يأتى برلمانى وأحد رؤساء وزراء لها ليسجل رسالة لتصبح (وثيقة) "تاريخية" بإسمه تحت (نفاق) وخداع "التعاطف مع (أمانى) يهود الصهاينة" –– و(ليس) "حقهم" (الوهمى) "بالنيل والفرات" (التوراتى) . . حسب الفقرة الأولى بجملتها المفيدة الفريدة من الخطاب . . بوعد إهداء "إقامة" مشروعة لأناس فى بلد (أخر) خلاف المدون فيها ميلادهم ونشأتهم . . وأرض (لا) ينتسبون لها بتاريخ أوعادات أو تقاليد أو أعراف أو لغة مشتركة (تحت) حكم وسيطرة "إمبراطورية" (أخرى) . . يقال لها "الإمبراطورية العثمانية" –– فحتماً سيكون "وعد" (أساسه) "سخافة" ومعدنه "هزأة" . . (وعد) *"ظاهره فيه الرحمة"* لمن (لا) يعرفونها . . و(لم) يرحموا "أنبياء" (الرحمن) –– *"وباطنه من قبله العذاب"* –– لمن أحسنوا لهم لنصرتهم فى حربين عالميتين متتاليتين . . (حتى) وصل بهم الأمر بأن حاربوا معهم من هم أخوة لهم فى دينهم من أجلهم للحسرة والحزن التاريخى . . ببساطة –– "وعد" ممن (لا) يملك الشئ –– لمن (لا) يستحق الشئ . .
فملخص مغزى ومفاد الفقرة الثانية من الخطاب محتواها . . "تأييد إنشاء وطن قومى فى (فلسطين) لأجل اليهود والسعى لتحقيق هذا الهدف . . ويكون واضح ومفهوم أن (لا) يجب فعل شى ممكن (يضر) بالحقوق المدنية والدينية تجاه المجتمعات (الغير) يهودية والوضع السياسى المتمتع به اليهود فى أى دولة أخرى" . . ثم ختم خطابه . . أنه "سوف يكون ممنون إذا جاء وعده إلى علم (الصهيونية) الفيدرالية" –– التى بالطبع طمحت فى إتمام مثل هذا الإنجاز التاريخى (المغضوب) عليه بالشؤم والدم الذى جلب معه للعالمين . .
هذا (هو) مربط الخطاب الجدلى الذى (ورط) العرب مع "المختارين" بالكذب وأتى بالخراب والدمار للشرق الأوسط . . ومحور جوهره (لا) يتعدى سوى حبر على ورق . . و(لا) يمكن بأى حال من الأحوال تقديمه أو الإتكال عليه كمستند قانونى لإثبات أو نفى حق أو إمتياز حيث أن اللغة (الإنجليزية) المستخدمة فيه (لا) تساعد ولا تدعم هذا أو ذاك . . بتحليل صيغة الخطاب من الناحية القانونية وشرعية تفعيله –– (لا) يدعم و(لا) يرغم إقامة دولة بكيان مستقل لغياب إسم الدولة من الأصل . . إسم الست إسرائيل غائب من الخطاب . .
أكثر أهمية مما سبق توضيحه . . حيث أن بداية الخطاب بالصريح قد (أعطى) "وعد". . فهذا الوعد أصبح (عقد) . . ووقع (تحت) "نص" وطائلة العقد الملزمة لكل الأطراف المعنية بالشأن . . وقانونبة العقد (تلزم) وجود (طرفين) "متراضيين" متفقين ومعنيين بشروط الإتفاق لتوقيع العقد (حتى) يفلت من دمغة ومغبة إبطاله . . و(العقد) أو "الوعد" الموقع هنا . . أتى من (طرف) واحد . . (لا) يعنيه الأمر . . و(لا) يملك "صفة" أو (سلطة) تفوض له إمضاء عقد على شئ (لا) يملكه و(لا) يعنيه فى أرض ومكان غير الذى يعيش فيه . . ولأنه جاهل بتاريخ وأدب بلاده . . (إذا) كان بالفعل ينتمى لها . . ما قدم وجرأ على مثل خطوة تركت فى رحبها له اللعنة إلى يوم الدين . . وأولهم من ظن أنه صنع لهم معروف لمواصلة قتل أولادهم (إلى) يوم الرحيل الذى أت (لا) ريب فيه . .
أصحاب الأرض الأصليون والموعدون المتطفلون على عباد الله أنفسهم غائبون عن توقيع العقد الذى وقع بالكتمان فى السر والخفاء . . لم يصرح صاحب "الوعد" (الملعون) أن "مفتى القدس" . . (ليس) الذى تقابل مع "صديقه" النازى . . صدق على الخطاب أو أوصى بالوعد وتوقيعه مازال محتفظ به فى مكتبات اليهود أو "الصهيونية الفيدرالية" المشغف بها كمستند فى غاية السرية . . (إذاً) –– فى (غياب) "أطراف" (العقد) المعنيين (بالأمر) والشأن –– "فالعقد" (باطل) . .
حتى ولو سلمنا أن لغة الخطاب واضحة لجعل مأوى لهؤلاء شراذمة المجتمعات فى "فلسطين" . . فكيف أباح هذا الوغد الجاهل هجرة يهود يعرف تماماً أنهم "لمامة" فى أوروبا . . ولا يملكون حتى أجرة سفرهم إلى فلسطين . . لأن أغنياءهم ("بخلاء") أباً عن جداً . . ولن يعاونوهم فى ذلك . . فلا مفر إذاً من سفك دماء الأبرياء المظاليم لسلب ديارهم وإغتصاب أرضهم عنوة وإبتزاز دون وجه حق . . وهذا حرفياً يتعارض و(يناقض) نص "الوعد" (الملعون) المدون فى الخطاب "بعدم (المساس) بالحقوق المدنية والدينية تجاه المجتمعات (الغير) يهودية" . . والإعتداء الأخير على الأقصى (الرمز) "الدينى" أقوى وأصدق دليل إثبات على (بطلان) "الوعد" الزائف الذى سيحمل بريطانبا (قبل) إسرائيل . . ومن يفكر بالإنحياز لهما . . ما (لا) طاقة لهم به . .
وليقين بريطانيا التام من اليوم الأول أن وعدها وعقدها (باطل) . . ما تجبنت وخافت من تقديمه وإعلانه على الفور . . وهذه هى طبيعة وعادة كل الضعفاء الكذابين . . هذا "الوعد" (الخطاب) كتب وسجل بتوقيع (الجاهل) "بلفور" فى مضبطة البرلمان البريطانى فى (۲ نوفمبر سنة ۱۹۱۷م) . . وظل خافياً متوارياً فى الظلام ولم يأتى إلى ضوء النهار حتى عام (۱۹۲۰م) . . ليتم نشره فى أوروبا (فقط) بعد أن "أمر" (اللورد) البريطانى فى (فلسطين) عدم نشره هناك حيث أن قواته مازالت مرابطة على ضفاف (غزة) وسيؤثر سلبياً بالطبع على حياتهم ووجودهم هناك . . وفوق كل شئ . . سيخسر دعم العرب لمناصرته ضد الهيمنة العثمانية والتى سوف تؤدى ببلفور ووعده إلى مستنقع عميق وتهوى بهما فى هلاك مزبلة التاريخ المحكمة واللائقة بهما . . ولو كان العقد شرعى لإلتزمت بريطانيا بقواعد شرعية العقود وقدمته للعالم فى وضح النهار ولم تتستر عليه بالكتمان فى السر والخفاء خائفة من إعلانه مثل الأطفال الصغار "المذنبين" من صغر أفعالهم وحقارة (عدم) حيائهم أحياناً . . كانت (هى) بريطانيا "الواطية" . .
(لا) شئ فى هذا "الوعد" ينطق (بحقوق) "تاريخية" أو هوليودية وهمية لليهود على غرار زعم "المختارين" . . و(لا) سخافة "الحق فى الوجود" التى يتشدق ويتغنى بها فى هلوسة (كتاب) "المختارين" ويدعون أنها تعليقاً جاء بناء على "رفض العرب الحق لإسرائيل فى الوجود" . . (إذا) صح التعبير . . "حق الوجود" (مكفول) للجميع . . الحيوانات والحشرات لها (كل) "الحق فى الوجود" . . ولكن نحن نتحدث هنا عن "وعد" من ما (لا) يملك و(لا) يحق له بملك أو (سلطة) بأن "يوعد" . . الوعد مجاملة شخصية و(ليس) "حق" شرعى أو قانونى . . والأمر ينطبق على اليهود كما ينطبق تماماً على غيرهم من الناس . . اليهود لهم كل الحق فى الوجود فى (البلدان) "المولودين" بها . . و(ليس) لهم أية "حقوق" بإقامة كيان أو (دولة) على (أرض) دولة "فلسطين" بنص خطاب "بلفور" كدولة "عربية" إسلامية . . وهنا لب النزاع والصراع الذى يجهله (جهلاء) "المختارين" . .
هذا "الوعد" الملعون (لم) يكن وليد الصدفة . . فاليهود ليسوا ولم يكونوا أهل صدف . . كل جرائمهم مخططة ومدروسة ومعد لها مع سبق الإصرار والترصد . . (لا) تريد قرآن ولا تاريخ لتتعلم ذلك . . كفاية لك أن تتأمل بإمعان فى أعمالهم وجرائمهم وعجرفتهم المعربدة لتدرك هذه الحقيقة التى (لا) تقبل الشك . . نظراً لحقيقة الضعف والمسكنة التى رسموها لأنفسهم كسياسة لخداع العالم الضال عن شيطنتهم . . هذا "الوعد" (الخطاب) تم تحريره ونشره (قبل) مجئ "الزعيم النازى" إلى (السلطة) وساحة الصراعات الدموية . . و(لا) أحد يستطيع الإفتراء أو الإدعاء بالكذب بأى معاداة لليهود حينذاك . . وخاصة (يهود) "العرب" مواليد وقاطنين فلسطين . . و(ليس) شراذمة مجتمعات الغرب النازحين سراً (قبل) الإعلان عن "الوعد" الغادر أو إعلان كيانهم بتوصية "الصهيونية الفيدرالية" فى بريطانيا التى لعبت برأس (برلمانى) "بلفور" لإغراء وإستقطاب عقله ليكتب مثل هذا الخطاب . . و(لا) أساس أو تخمين أيضاً أن (ربما) "شيخ" أخر من (القدس) قد سافر وزار رسمياً بريطانيا "الواطية" وأوصى بلفور بأن يكتب ويسجل خطابه التاريخى المشؤم فى البرلمان البريطانى . . فمن الأرجح واحدة من إثنين فقط (لا) ثالث لهما . . إما "يهودى" حيث (لا) يوجد سجلات تاريخية موثقة تدون ديانة والديه المذكورين هناك على غير عادة السجلات المشابهة لمثل هؤلاء الذين فرضوا ذاتهم على التاريخ وبدعوا الجدل والحروب بين الأمم –– أو (قابض) فاسد مرتشى من "الصهيونبة الفيدرالية" التى أوصى بشدة بإبلاغ خطابه و"وعده" لهم كما يفعل غيره من البرلمانيين فى كل مكان . . وخاصة ما نراه اليوم من ما (يقال) لهم "اللوبى الصهيونى" الذى (يطوف) ويطوق كل (برلمان) فى "أمريكا" و أوروربا . . وحدث بلا حرج . . وبلفور غير (معصوم) من الرشوة والفساد . . ولم ولن يفعل أثمة بمثل هذا الحجم الهائل الزخم من (الدم) والمال مجاناً لعيون قتلة الأنبياء المغضوب عليهم من خالقهم . . ومن يظن أو يعتقد خلاف ذلك له حرية الرأى والشقاق أساس ورأس الحكمة لتنوير الغافلين عن حقيقة معاناة شعوب تضررت من وعد أحمق جاهل بتاريخه . . و(لو) وعى وتبصر درس ملكه "قلب" (المعزة) المخزى . . ما تجرأ . . و(لا) إستجاب لنداء "الصهيونية الفيدرالية" بكتابة هذا الخطاب . . كحباً ونشوة فى الإنتقام من ما (هم) وضعوا بكرامتهم وكرامة الصليبين فى الحضيض إلى أبد الدهر . . مدهش للغاية –– "هتلر" الذى منهم رأى فيهم ما (لم) يراه "بلفور" الذى (يدعى) أنه ليس منهم . .
بالتأكيد أن عظماء أدباء الأدب والفكر العربى قصروا فى مهاجمة هذا "الصعلوك" (الجاهل) ووعده العره مهما بلغ وإدعى من رداء الأستقراط الذى يرتديه بالزيف والخداع على نقيض ما إنتفضوا بصحوة عارمة تجاه النازى . . وهما وجهين قبيحين لعملة واحدة ناضحة بالكراهية والحقد من التأمل (فقط) المجرد لنظرة أعينهم المليئة بشراهة ورغبة ("مص الدماء") . . نحن بصدى "وعد" أساسه (باطل) . . أعده وقدمه إلى العالم ما (هو) فاقد "الوعد" و(الوعى) . . "فاقد الشئ (لا) يعطيه" . . ومن يسخى من جيب غيره فهو خسيس (بخيل) "شحاذ" (متسول) "متطفل" . . إن لم (يكن) لص "نصاب" . . وهى أشهر صفات القوم "المختارين" . . مجرد الإنتماء لعائلة أرستقراطية (لا) يعنى شئ فى عالم الحقيقة . . و(ليس) دمغة إمتياز موثقة نزاهة الشخص . . فأغلب أولاد (عائلات) "الأرستقراط" فى أوروبا وأمريكا (هم) أنفسهم "حرامية" البنوك ولصوص السوبر ماركات . . فلا (غموض) فى تلك "الحقيقة" المعروفة لكل طبقات المجتمعات فى العالم . .
سواء هناك تقصير أو إهمال . . فنحن على موعد قريب مع مرور المائة عام على هذا "الوعد" (الملعون) . . وفى جعبتنا سنتين لتجهيز أنفسنا لهذا الحدث لزلزلة الأرض (تحت) أقدام هؤلاء بالعقل والحكمة . . فنضرة شباب المسلمين فى كل أنحاء اليابسة تقع عليهم المسؤلية فى عالم الإنترنت وتويتر والتواصل الإجتماعى وغيرها من أكذوبة تكنولوجيا العصر الحديثة لدعوة عامة فى كل ميادين العواصم العربية والعالمية تحت نداء ["يوم الوعد الملعون"] . . الموافق 2 نوفمبر (تشرين الثانى) سنة 2017م . . بمسيرات بالملايين "سلمية" خالية تماماً من أى (عنف) تطالب بغلق سفارات بريطانيا فى كل أنحاء دول العالم الإسلامى وقطع العلاقات الدبلوماسية معها (حتى) تصدر وثيقة برلمانية "تقر" (ببطلان) "وعد بلفور" ترفق مع رسالة (الحقير) "بلفور" وتسجل بمضبطة "البرلمان البريطانى" . . فغلق "سفارة" (بريطانيا) يمثل صحوة بمثابة "صفعة" (صلية) بجمرة متأججة من (اللهب) على وجه "ملكة" (بريطانيا) شخصياً فى (ميدان) عام لصمتها الشيطانى تجاه "وعد" (إبليس) السرى –– (الشيطان) "بلفور" . .
فى نفس الوقت . . يجب على محامين العرب بمساندة الجامعة العربية (الصامتة) متابعة القضية المرفوعة ضد بريطانيا فى مصر والتى أشير لها فى مقالة "لغة القوة" . . ومطالبة تعويضات مالية بقدر عشر (۱۰) ملايين جنيه إسترلينى لكل أسرة متضررة فى أى دولة عربية . . و(ليست) فلسطين فحسب . . فقدت شهيد مدنى أو عسكرى أو جرح لها ابن فى حربها مع العدو الصهيونى . . وسجلات القوات المسلحة فى الدول العربية فى مصر وسوريا والأردن والعراق ولبنان وباقى الدول الأخرى التى ساهمت بقوات فى معارك 48 . . 56 . . 67 . . 73. . وحرب الإستنزاف تحمل أسماء كل هؤلاء الشهداء والمصابين وضمنهم ضحايا حربهم ضد لبنان . . والشهداء الفلسطينين الذين سقطوا قبل إعلان حكومة الكيان الصهيونى وأعقبهم شهداء الإنتفاضات والتعذيب فى سجون العدو . . وعلى رأس القائمة لكل هؤلاء . . يأتى زعيم مصر الخالد الذى أصيب فى الفالوجة وأسرة أخ بطل أكتوبر الذى إستشهد فى طلعة الطيران الأولى فى (6) أكتوبر المجيد . . وتضاعف لعشرين (۲۰) مليون جنيه إسترلينى تعويض عن كل طفل ضحية العدوان الصهيونى بأثر رجعى من أطفال مدرسة بحر البقر إلى أطفال غزة لنعلمهم أن أطفالنا أغلى منهم ومن أطفالهم . . ونفس القدر من التعويض تعوض به كل أسرة هدم لها منزل نتيجة قصف طيران العدو أو سحق البلدوزر بغية شراهة الثأر والإنتقام . . وحين يصدر أمر وحكم المحكمة . . (يلزم) توصيل وتسليم باليد أمر وقرار المحكمة على يد محضر إلى سفير بريطانيا فى القاهرة . . وصورة منه ترسل عن طريق الخارجية المصرية إلى الخارجية البريطانية . . وإعطاء مهلة ثلاثون (30) يوماً فقط لسداد الحكم وتنفيذ أمر القضاء . . وكل حاكم مصرى يحترم أمر وكلمة العدالة القاطعة الفاصلة بالحياد التام حين يقر القضاء كلمته العليا الباتة . . وإذا ركبت بريطانيا رأسها ولم تطاع إنطياعاً لأمر المحكمة ولم تستأنف . . إخطار فورى بإغلاق سفاراتها وأى منشأة تعليمية تابعة لها . . وحجز أموالها فى البنوك المصرية والعربية بأمر من النائب العام فى كل دول العرب وبقرار ودعم "الجامعة العربية" فى (المقام) الأول والأخير . . ومنع ضخ البترول العربى عنها . . أوتمريرها من قناة السويس حلمها الضائع . . لتدمير إقتصادها وتركيعها غفارة لذنب إرتكبته بوعد كاره لنفسه فى حق أجيال بعد أجيال أبرياء فرضت عليهم الإستسلام للأمر الواقع من صنيع طغيها وظلمها الإستعمارى الجارى فى عروقها . .
. . هذه هى اللغة التى تفهمها بريطانيا ويعيها العالم . . فمصر وكل الدول العربية دفعوا ثمناً باهظاً لضياع (فلسطين) وأقصى "القدس" كعاقبة لأحمق جاهل ملئ بالأحقاد والضغينة ضد "خير أمة أخرجت للناس" . . و(ليس) "المختارين" بالكذب والرياء حسب وهمهم . . فحين تدفع بريطانيا التعويض المالى . . الذى (لا) يعوض فقدان أم لضناها أو حرمانها من رؤية طفلها يكبر أمام عينيها . . ستتعلم عدم اللعب بمقدرات وأقدار الشعوب . . وستكتب نهاية لأى حاقد أحمق فى المستقبل متعطش أن يحذو حذوه . .
. . "وعد بلفور" (باطل) –– لأنه –– وعد من (لا) يملك لمن (لا) يستحق . . وسيظل (باطل) إلى أن تعود (القدس) وفلسطين كاملة لأهلها وناسها الحقيقيين . . و(ليس) دعاة "الكذب" والضلالة . . وما أصدقه (دليل) من تصريحات "الهلفوت" السفيه الأخيرة بأنه –– "لن (يسمح) بقيام (كيان) وطنى (أخر) داخل إسرائيل" –– لقد "شهد" (شاهد) من "أهلها" –– هذه (الشهادة) "العفوية" يجب أن (يعلمها) لنفسه ويدرسها لشرذمته "المختارين" وصاحب "الوعد" (الغير) "غامض" –– (كيف) يسمح أو يسامح شعب (فلسطين) بإقامة كيان "قومى" (يهودى) "داخل" دولتهم العربية و(الإسلامية) . . *** [ما (بنى) "أساسه" على (باطل) –– "وقع" (عليه) سقفه] *** فإسرائيل لابد أن (ترحل) من "فلسطين" وإزالتها (أمر) مفروغ منه بناء على هذا (المبدأ) الذى "أقر" به من (لا) مبدأ لهم . . والذى "شهد" عليه (شاهد) من أهلها . . وهنا (يحق) ويقيم "الجهاد" الحقيقى . .
لقد إتضح للجميع الأن ما أوضحنا فى السابق فى مقالة [فلسطين دولة وليست دولتين] . . أن وهم وخدعة (لعبة) "حل الدولتين" قد إنكشفت ولم تعد متوارية فى الخفاء عن أحد . . وحيث ثبت إخلال إسرائيل بالمعاهدات كسابق عهدها . . (يلزم) منظمة التحرير الفلسطينية العودة إلى سابق عهدها ليسمعها العالم من جديد حتى تحرير كل شبر مما أغتصب من الأرض وأخذ بالقوة –– و(لا) "عودة" له (سوى) بها . . و(يفرض) فض (موضة) "التفرقة" بين فتح وحماس . . وفلسطين 48 وفلسطين 67 –– وفلسطين (دوماً) وإلى أبد الأبدين –– ستظل (واحدة) كما (هى) –– "فلسطين الأقصى والقدس العربية" . . أرضى "آل صهيون" بهذا التعريف التاريخى أو رفضوا وأعرضوا وغضبوا وعضوا بالنواجز على "وعد" (باطل) . . وهاهنا "الجهاد" حينئذ أصبح (حق) ومطلب وطنى تنادى (هى) به المجاهدين و(ليس) "المنافقين" . .
والحديث عن "الجهاد" يلزم أهل المعرفة بالدين أن (يكفوا) عن الإستخفاف بعقول شباب المسلمين بما (لا) يمس الدين والإسلام بصلة أو بصفة من قريب أو بعيد من خرافات . . فعقل "المسلم" (النقى) يأبى الإستخفاف والعبث به . . وهذا (متعجرف) سفهاء "المختارين" يستخدم هذه السفاهات فى التهجم والتهكم على الإسلام والمسلمين فى (إعلام) أمريكا وأوروبا "الصهيونى" . . فالحديث عن "سبعين عذراء فى الجنة" يوحى للجاهل وكأن عقل المسلم مفرغ ذهنه لشهوة الجنس فقط . . وهذا يتنافى مع حقيقة واقع المسلم الدارك . . ثم تأتى "الشجرة" التى (ستنادى) على "المسلم" ليقدم إليها لقتل "اليهودى" الذى خلفها . . وختمها بتخمين "علامات يوم القيامة" بمجئ "الدجال" ثم يعقبه "الحقيقى" حتى يأتى "المنتظر" . . وما شابه من روايات وقصص (فارغة) يجب الإقلاع عنها والإزدراء منها . . فمن أين وجدوا كل ذلك فى القرآن الذى (لا) ينطق (إلا) بالحق . . ما (لم) يذكر فى "القرآن" فلا (أساس) له من الصحة . . وما (يتعارض) من أحاديث مع (نص) "القرآن" (يعرض) عنه . . فالحديث الصحيح (لا) يتعارض مع الذكر الحكيم . .
*** "يسألونك عن الساعة (أيان) مرساها . . قل علمها عند ربى . . (لا) يجليها لوقتها (إلا) هو . . ثقلت فى السموات والأرض . . (لا) تأتيكم (إلا) بغتة" *** . . وكانت اليهود كغيرهم فى لهفة للتأكد من صدق النبوة بوضع الشكوك تحوم حوله على كيفية مدى مقدرة النبى أن ينبأهم ويخبرهم عن "الساعة" (متى) تقوم . . وحين كثر "السؤال" (جاء) "الجواب" الحاسم والقاطع –– *** "فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين" *** –– (لم) يقل يوم يأتى الدجال –– ولا الجد –– ولا المنتظر . . أو حين (تنادى) "الشجرة" على "المسلم" . . (لم) يلتمس لأى "علامة" من (تلك) "علامات يوم القيامة" المتعددة . . أو بالأحرى (خرافات) "يوم القيامة" التى (لا) حصر لها . .
*** "يوم تأتى السماء بدخان مبين" *** –– (بغتة) –– بمعنى –– "فجأة" –– (لا) يملك بشر يومئذ سوى ثوان معدودة (لا) تتجاوز (عدد) أصابع (اليد) الواحدة . . (إذا) "تذكر" و(ألهمته) "الذكرى" –– ليدعى و(يستنجد) –– *** "ربنا اكشف عنا العذاب (إنا) مؤمنون" *** . . (لن) يكون هناك (وقت) لجرى على "البنوك" لوهب المال والذهب صدقة تنفع الفقراء وتشفع لأصحابها يوم القيامة . . أو معاشرة رفيقة الحياة أو من يحب ويهوى . . أو طلب رضا الوالدين . . أو التوسل والخشوع بحكمة صدق دعاء "التوبة" المتأخرة فى الوقت الضائع . . أو حتى على مدح المصريين أحياناً . . "خلينا نخطف ركعتين يشفعوا لنا يوم القيامة" . . سيخطف (قبل) "تكبيرة الإحرام" . . (إذا) كان على وضوء الصلاة . . هذا (هو) يوم القيامة فى القرآن . . الذى (لا) يقبل الشك أو الخلاف . . والذى فى شقاق تام ويناقض كل تخاريف وأباطيل الجهلاء بالقرآن . . رفعت الأقلام وجفت صحف فتاوى الجدال والمنتظر و"الشجرة" (أم) "لسان" . . إحترموا وقدروا "عقلية" (المسلم) وأمة المسلمين التى أعزها وخلدها خالقها بوسام *** "كنتم خير أمة أخرجت للناس" ***. . العقلية التى أمنت وأسلمت برب الإسلام لأنه ينطق عن (قرآن) أتى بلسان *"النبى الأمى "* الذى (لا) يعرف القراءة و(لا) الكتابة –– *** "وما (ينطق) عن الهوى . . إن هو إلا وحى يوحى" *** –– *** [فمن (لا) يملك الحجة –– و(فاقد) المعرفة –– فليصمت] *** . .
فلا تبخلوا بكل ما تملكون من مال وأنفس من أجل حرمة الأقصى والقدس . . و(لا) تتهاونوا ولا تهدؤا ولا تستكينوا (حتى) تضع الحرب أوزارها . . وإجعلوا حياتهم جحيم (لا) يطاق بدون هدنة و(لا) هوانة . . (بلا) توقف حتى تطردوهم من (القدس) شرقية وغربية . . فهذه هى "لغة" (القنوط) التى يفهمها ويدركها العدو . . (و) *** "(لا) تقنطوا من رحمة الله" *** حتى (يأتى) بنصره المبين . . و(لا) تنسوا أو تغفلوا عن "الحقيقة" التى ذكرنا بها صاحب الذكر والحق والحقيقة حين وعظنا ونبأنا عن بنى إسرائيل (الأصليين) "الأولين" . . و(ليس) أولئك وهؤلاء "المزيفين" . . الذين قالوا لنبيهم –– : *** "إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها . . فاذهب (أنت) وربك فقاتلا (إنا) هاهنا قاعدون . . قال ربى إنى لا أملك إلا نفسى وأخى . . فافرق بيننا وبين القوم (الفاسقين)" *** . . فأنتم إذاً فى حرب شرعية مع (قوم) "فاسقين" (قد) ضلوا سواء السبيل كما أخبرنا المولى (الغاضب) عليهم بتوثيقه فى أحكم الذكر –– : *** "فبما (نقضهم) ميثاقهم (لعناهم) وجعلنا (قلوبهم) قاسية (يحرفون) الكلم (عن) مواضعه" *** . . وتسلحوا بمبدأ شاعرنا العربى الأصيل الذى (قهر) كل "ديمقراطيات" (الكذب) والضلال برائعته التى تتناسب مع (روعة) كفاحكم –– :
*** "(إذا) الشعب يوما (أراد) الحياة . . . فلا بد أن (يستجيب) القدر" *** *** "و(لا) بد لليل أن (ينجلى) . . . و(لا) بد للقيد أن (ينكسر)" ***
وتفطنوا دوماً أنكم فى حرب مع عدو عربيد (لا) يعترف و(لا) يقر بقيم وتقاليد . . والغدر والخيانة أبرز سمة من (سمات) "اليهودية" التى تجرى فى عروقهم . . ويحاربون ويغتالون كل من يكشف حقيقتهم وغدرهم . . فمطارات وموانى العرب بالخصوص يجب عليها اليقظة المستديمة تجاه زوار العجلة والمغادرة السريعة فى غضون أربع وعشرين (24) ساعة أحياناً وغيرها من الأفلام المشابهة بحملهم جوازات سفر مزيفة بأسماء أخرين مستعارة لإرتكاب الجريمة والعودة على الفور كما حدث بالفعل مع إغتيال البطل الفلسطينى فى تونس لتصوير مسكنه وتعيين حجم الحراسة أمامه مسبقاً . . وأخرها . . وليس أخيرها . . جريمة فندق الإمارات . . فهولاء الزوار يجب وضعهم وحجزهم فى الحجز الإجبارى المؤقت على الفور (قبل) مغادرتهم لبلادهم (حتى) يؤمن أن (لم) يعلن عن "جريمة" إرتكبت أثناء وجودهم . . وإحذروا بالذات من يجيدون "اللغة" العربية سواء كانوا منكم أو ليسوا منكم . . حينذاك سيصبح (الموساد) "مسواك" غير صالح الإستعمال . .
وكما أشرنا فى المقالة السابقة ["الهروب من جحيم المجهول"] . . ولن نكف أو ننكسر و(لن) نتراجع عن المطالبة (الشرعية) بوجوب (إغلاق) "سفارة" إسرائيل فى القاهرة وطرد سفيرها على الفور حتى يتعلم هؤلاء شراذمة المجتمعات كيف يحترمون المقدسات السماوية فى ظل إدعاءات الوهم والضلال بأنهم (فقط) أصحاب "الديمقراطية" فى الشرق الأوسط . . حتى ديمقراطية "الشوارع" . . (لا) تبيح التعدى على مقدسات الغير وتهديم منازلهم تحت أية دواعى باطلة . . (لعل) جهلاء الديمقراطيات الكاذبة يعلمون . .
كتابة المقالات الحيوية والنافعة بصفة عامة يجب تناولها ودرجها على نفس نهج ونموذج كتابة المذكرات القانونية . . لعرض أوجه جوانب النقاش والجدل من كل الجوانب والحيثيات (الواقعية) لخدمة القارئ لإستيعاب جذور الفكرة والموضوع المطروح والمدرج بحثه بتقديم وشرح أدلة إثبات ووقائع حقيقية ثابتة مستندة على مستندات ووقائع تاريخية مسجلة (لا) تقبل النقاش أو الخلاف بين شخصين عاقلين . . وليس مجرد أوهام من صنع الخيال . . ومقالات اليوم تفتقد هذه المادة الخصبة والأساسية لرسم صورة الواقع وتنوير فكر القراء . . وغير ذلك . . ليس من الممكن . . إذا (لم) يكن المستحيل نفسه لكى تسطع أن تهزم (باطل) مثل الذى طرحه على الساحة هذا "المختار" (المتعجرف) . . وتظل أيضاً مادة قوية ليقظة نبض الوطنية فى شعوب الحضارة والتقدم الثقافى والإقتصادى على حد سواء . .
هذه المقالة بالذات كانت محكمة ومختصرة ولم تتجاوز الصفحتين . . مركزة تماماً بسكون على مغزى فكرتها وعنوانها الرئيسى (حتى) أثناء مراجعتها لتأتى لمباغتتها وإزعاجها عن طريق صدفة حسنة طال إنتظارها منذ وقت ليس بقصير لتعكر صفوها كذبة وفضيحة (الشيطان) "الصعلوك" . . الذى كاد أن يظن أن جهله وتجاوزه الحدود سيمر مر الكرام . . ولن يجد أحد يقف له ويعلمه ويلقنه تاريخه الدموى الأسود . . فهذا العربيد "المتعجرف" (محتاج) "توبيخ" . . و(لم) يفطن أن هناك من يحمل روحه على كفه . . و(لا) يعترف و(لا) يقر حصانة لمخلوق مهما بلغ شأنه وجبروته من سوط و(سرطان) لغته القاتل وحرقة نقده الحاد . . و(لا) يوجد فى قاموسه أحدأً معافى أو معصوم من هذا وذاك . . فكيف يترك سدى فى هيام هوسه وضلالة غروره . . ثم تأتى أجيال بعد أجيال . . تدعى أن كان هناك رجل يزعم أنه "أستاذ اللغة" . . قد إحتشم بصمته وترك الحبل على الغارب لجاهل هلفوت "ضال" (يفلت) ليزيف التاريخ بهواه أمام عينيه وأعين العالم كله . . ولم يلقنه درس الحياة ويرده إلى صوابه . . فكان حتماً (ربطه) على "المنجلة" . . وشد ما تبقى له من عقل . . (إذا) ظل قائماً . . وقرص وعصر مفصلات مخه المصدى تحت منجلة التأديب والتهذيب . . بصرف النظر عن قصر أو طول المقالة حيث أنها ليست للبيع والشراء على أى الأحوال . . فهذه أجمل "هدية" من (القلب) إلى شياطين "المختارين" بالكذب –– "بناة الأهرام" –– فى (أوهام) وخيال مضاجع "هوليود" –– وصاحبهم "الحاقد" (الجاهل) موقع "وعد" العار والخزى (الباطل) فى "يوم ذكرى" تأليفه الثامنة والتسعون (98) . .
برغم التشوش المشمئز الذى أحدثته بغتة أباطيل (المتعجرف) . . (لم) تنجرف بمسار المقالة الطبيعى والمركز حيث الإدعاء الكاذب الطارئ يصب فى صميم ولب أساس القضية الفلسطينية محور النزاع والصراع فى الشرق الأوسط . . و(لا) يقبل أن يترك أو يهمل ويمر مرور الكرام بدون تعقيب وتلقين لدروس ومواعظ التاريخ ليقتدى بها كل معتبر بصير . .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.