تعرض احد شباب كليميم ( فردوس عبد الله ) المعروف بعبد الهادي ليلة امس , لإعتداء عنيف امام حمام السعادة على يد شخصين (عب ح , تاه حس ) كانا على مثن سيارة خاصة . الحادث خلف جروح خطيرة تسببت في نقل الضحية الي المستشفى الاقليمي حيت مازال يرقد مدرجا في جروحه في انتظار اجراء عدد من الفحوصات الطبية نظرا لتدهور صحته.. الضحية في روايته ل "صحراء بريس" اتهم احد موظفي مندوبية الانعاش بكليميم (عبد الرحيم ع ) باستهدافه عبر تسخير بلطجية معروفين يعملان كحراس لمقر المندوبية , (واضاف) بانه كان ضمن مجموعة من شباب الاقليم الذين تم دفعهم لدراسة والتكوين من اجل الحصول على دبلوم في البستنة للاشتغال في قطاع الانعاش الوطني وفق اتفاق برعاية الوالي السابق "محمد عالي العظمي", الا ان رحيل الوالي عجل بتراجع مندوبية الانعاش عن الاتفاق المبرم وفق محضر رسمي بين المجموعة وولاية الجهة . تراجع مندوبية الانعاش عن الاتفاق واحتجاج الضحية سرع بتقديم عدد من الوعود لطي هدا الملف الا ان الضحية رفضها جميعا ماادى الي ممارسة الارهاب الجسدي كاحد الحلول لثني الضحية عن مواصلة احتجاجه وفضح عدد من الاختلاسات التي طالت حوالي 70 منصب (بطاقة انعاش) . هدا ومازالت تداعيات هدا الاعتداء تثير ردود فعل مستمرة نظرا لكون الضحية احد اعضاء تنسيقية وادنون لمحاربة الفساد..