أفاد أحد شهود عيان ل "صحراء بريس" عن واقعة إعتداء لفظي تعرض له بعض الشباب من قبل رئيس بلدية كليميم "محمد بلفقيه" ، ونائبه الأول "أمبارك لهديلي" ، وذلك أثناء تواجدهم أمام إشارة ضوئية بشارع محمد السادس ، وعندما رفض الشباب كلام بلفقيه النابي تجاههم ترجلا هذا الأخير ونائبه من السيارة ليدخلوا في عراك بالأيدي أصيب على إثره الجميع حيث تدخلت أطراف أخرى ، وخاصة بلطجية بلفقيه التي حجت بكثرة إلى عين المكان ، ويعتبر هذا الإعتداء الثاني في أقل من عشر ساعات حيث تعرضت عضو المعارضة "سعاد فهدي" ببلدية كليميم عن حزب الإستقلال لإعتداء لفظي بالسب والشتم ، والتهديد من قبل النائب الثالث لرئيس بلدية كليميم "مصطفى الوراغي" مما دفعها أي سعاد إلى تحرير شكاية لدى الجهات المختصة ، وقد عاينت صحراء بريس حجم كبير للتضامن مع عضو المعارضة سعاد من قبل المعارضة بالمجلس البلدي لكليميم المكونة من أحزاب العدالة والتنمية ، والإحرار ، والإستقلال ، وكذلك من فعاليات سياسية وحقوقية وجمعوية ، والكل يندد بهذا السلوك الغريب الذي ينهجه النائب الثالث مصطفى الوراغي الذي سبق له أن إعتدي على موظف بالخزينة العامة المسمى "عالي بيناهو" أثناء إنعقاد الدورة الأولى للمجلس البلدي لكليميم ، وهو ما دفع المسمى عالي بيناهو إلى تحرير شكاية بالواقعة لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بكليميم . ومعروف أن الأخوان بلفقيه يعتمدون بشكل كبير على سياسة الترهيب والترغيب في الحصول على مكاسب سياسية حيث يسيطرون على مؤسسات سيادية ، ولهم القدرة على تحريك كبار رجال الدولة ، كما يعتمدون على جيش من البلطجية ، وأصحاب السوابق ، ويتفاخرون بغطاء من جهات عليا في مركز القرار تحميهم ، وتساعدهم في تكريس السيطرة على منطقة وادنون .